عطش الحرب ينكسر .. بشرى لأهالي أم درمان

متابعات – نبض السودان

شهدت منطقة الفتيحاب بأم درمان عودة إمدادات المياه لأول مرة منذ اندلاع الحرب في السودان، وذلك بعد نجاح تشغيل محطة المقرن، التي تُعد من المحطات الحيوية في شبكة المياه بولاية الخرطوم.

تشغيل محطة المقرن يعيد الأمل

أفادت مصادر محلية بأن الجهات المختصة تمكنت من تشغيل محطة المقرن بنجاح، ما سمح بتدفق المياه مجددًا إلى منطقة الفتيحاب وعدد من الأحياء المجاورة التي عانت من انقطاع مستمر دام لأشهر بسبب الحرب المستمرة منذ أبريل 2023.

معاناة طويلة تنتهي مؤقتًا

عودة المياه إلى الفتيحاب تمثل نقطة تحول مهمة لسكان المنطقة الذين عاشوا شهورًا من المعاناة بسبب غياب الخدمات الأساسية، وعلى رأسها مياه الشرب. وقد عبر المواطنون عن ارتياحهم الكبير لهذه الخطوة، مطالبين بضمان استمرار الضخ وعدم توقف المحطة مرة أخرى نتيجة لأي اضطرابات.

تحديات تشغيلية كبيرة

وبحسب مهندسين في قطاع المياه، فإن إعادة تشغيل المحطة واجهت صعوبات لوجستية وفنية، نتيجة تدمير البنية التحتية جزئيًا، ونقص الوقود وقطع الغيار، إلى جانب تحديات أمنية فرضها الوضع الميداني في العاصمة.

أهمية محطة المقرن في الشبكة

تُعد محطة المقرن من أكبر محطات المياه في العاصمة، وتغذي مناطق واسعة من أم درمان والخرطوم، وتوقفها خلال الحرب أدى إلى أزمة عطش خانقة استمرت لأشهر. ويأمل المواطنون أن تُتبع هذه الخطوة بإصلاح شامل لشبكات المياه الأخرى.