الأرق إلى زوال.. 7 أطعمة تغير حياتك الليلية

متابعات- نبض السودان

يعاني الكثيرون من الأرق وصعوبة النوم المتواصل، لكن خبراء التغذية يشيرون إلى أن بعض الأطعمة والمشروبات المختارة بعناية يمكن أن تساعد الجسم على استعادة إيقاعه الطبيعي والنوم بهدوء. وفق تقرير نشرته صحيفة 'تايمز أوف إنديا'، هناك 7 خيارات غذائية ترشد الجسم بلطف إلى التباطؤ وتهدئة العقل، لتسهيل الدخول في مرحلة النوم العميق.

الكيوي.. مفتاح تنظيم الساعة البيولوجية

يُعد الكيوي غنيًا بالسيروتونين، المادة الكيميائية التي تساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، كما يحتوي على مضادات أكسدة تقلل الالتهابات التي تبقي الشخص مستيقظًا. يُنصح بتناول حبة أو حبتين قبل النوم بساعة تقريبًا، ليشعر الشخص بالانتعاش والعودة إلى حالته الطبيعية.

الكرز.. مصدر طبيعي للميلاتونين

الكرز وعصيره القرمزي الداكن من المصادر الطبيعية القليلة للميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تحفيز النوم. رغم طعمه اللاذع، فإن تأثيره لطيف ويساعد على النوم بسرعة أكبر ولمدة أطول. يمكن تناول كوب صغير في المساء للحصول على فوائد هادئة وفعالة.

اللوز.. استرخاء العضلات وتهدئة الأعصاب

يحتوي اللوز على نسبة عالية من المغنيسيوم، الذي يساهم في استرخاء العضلات وتهدئة الأعصاب. تناول حفنة صغيرة بعد العشاء يساعد على تهدئة الجهاز العصبي، كما يحافظ على مستوى السكر في الدم ويقلل الاستيقاظ المبكر أثناء الليل. إضافة لذلك، يساهم اللوز في خفض الكوليسترول وضغط الدم بشكل طفيف، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.

الموز.. وصفة طبيعية للنوم

الموز غني بالتريبتوفان، الحمض الأميني الذي يحوله الدماغ إلى السيروتونين والميلاتونين، ويحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم الطبيعيين، مما يجعله وسيلة فعالة لتهدئة التوتر الداخلي والخارجي وتحفيز النوم.

الحليب الدافئ.. الحيلة التقليدية الفعّالة

الحليب الدافئ يحتوي على التريبتوفان والكالسيوم، اللذين يدعمان إنتاج الميلاتونين ويساعدان الجسم على الاسترخاء قبل النوم، وهي وصفة قديمة لكنها فعالة.

الشوفان.. تعزيز السيروتونين والاسترخاء

تناول وعاء من الشوفان ليلاً يبعث على الاسترخاء، فهو يحتوي بشكل طبيعي على الميلاتونين والكربوهيدرات المعقدة التي تعزز إنتاج السيروتونين. يمكن إضافة الحليب والعسل لتوفير شعور بالشبع وتهدئة الجسم والعقل.

شاي البابونج.. المركب النباتي المهدئ

شاي البابونج يحتوي على الأبيجينين، مركب نباتي يلتصق بمستقبلات الدماغ ويحثها على الراحة، كما أن الطقوس المرافقة للشرب، مثل البخار والرشفة الهادئة والصمت، تعزز النوم العميق والاسترخاء الكامل.