حرس الثورة: سنواجه أي تهديد على حدودنا

قائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية يكشف عن إرسال قوات برية إلى المناطق الحدودية للدفاع عن الأمن القومي وضمان أمن سكانها.

قال قائد القوة البرية في حرس الثورة الإيراني العميد محمد باكبور 'إن أي تهديد أمني على حدودنا سيواجه بالرد من قبلنا'.

وفي تصريحات لوسائل إعلام إيرانية حول الحرب بين أرمينيا وآذربيجان اليوم السبت أشار باكبور إلى أن بلاده تعارض وتدين كل أنواع الاحتلال والاعتداء.

وشدد على أن القوة البرية التابعة لحرس الثورة تتابع التطورات الحدودية منذ الأيام الأولى من الاشتباكات بين آذربيجان وأرمينيا.

وكشف أنه سيتم إرسال قوات تابعة للقوة البرية إلى المناطق الحدودية للدفاع عن الأمن القومي الإيراني، وتوفير الأمن والهدوء لسكان تلك المناطق.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارتشي قال حول استمرار سقوط قذائف وصواريخ على الأراضي الإيرانية؛ نتيجة المعارك بين أذربيجان وأرمينيا: 'على البلدين حل مشاكلهما من خلال الحوار ، وإلا سيعقب ذلك الندم بالتأكيد'.

وأضاف أمس الجمعة 'نذكر البلدين المعنيين بأنه عليهما أولاً الحذر من إثارة نار الحرب وشيطنة الأجانب. وحلّ خلافاتهما سلمياً عبر الحوار'.​

وفي 15 تشرين الأول/أوكتوبر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن سقوط صواريخ حربية على الحدود، إثر النزاع القائم في ناغورنو كاراباخ 'أمر غير مقبول'، نافياً الإشاعات عن رد ايراني بالمثل على استهداف المناطق الحدودية.

وكان مستشار رئيس إقليم ناغورنو كاراباخ دايفيد بابايان، قال في حديث لـ الميادين، إن 'إحدى المجموعات التي استقدمتها تركيا إلى كاراباخ، تنتشر على طول الحدود مع إيران، وتحاول التسلل إليها'.