اخبار الصومال
موقع كل يوم -أخبار الآن
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٢
لكن لماذا كذب داعش بشأن مصير أبو حمزة؟
يرجع ذلك إلى عدم الكفاءة، وانقطاع الاتصالات وتباين المصالح داخل إعلام داعش، والتنافس بين كبار القادة في التنظيم والفصائل الموالية لكل منهم.
صحيح أنه بخلاف عبدالله قرداش، قُتِلَ رجل آخر خلال غارة التحالف في إدلب في شهر فبراير الماضي، وحاول داعش الادعاء بأن الرجل الثاني يمكن أن يكون أبو حمزة. وبهذه الطريقة، كان يأمل التنظيم في التستر على كذبته السابقة بشأن مصير أبو حمزة.
غزوة الثأر للشيخين.. حملة متعددة الاستخدامات
ويبدو أنه عندما تم التستر على مقتل أبو حمزة، ثم وقعت غارة إدلب بشكل غير متوقع، أصيب قادة داعش بالذعر عندما رأوا أن وسائل الإعلام تُركِّز على اسم أبو حمزة. لأنهم كانوا يعرفون أن أبو حمزة قد مات بالفعل.
في ذلك الوقت، ربما شعرت وسائل الإعلام التابعة لداعش بالرضا عن طريق اختلاق هذا التستر الذي بدا لهم ذكيًا. ولكن في النهاية، تبيّن أنه كان أكثر ضررًا بالنسبة لهم من مجرد الاعتراف بما حدث بالفعل لأبو حمزة الذي توفي في جرابلس في وقت سابق.
كشف المستور
كما تخفي فصائل التنظيم المعلومات عن بعضها البعض، لتعظيم مكاسبها في صراعات السلطة الداخلية.