وزير البيئة الصومالي لـ"أخبار الآن": جماعة الشباب أرادت قتلي لتوهم مؤيديها بانتصارها

وزير البيئة الصومالي: الشعب سئم من ابتزاز جماعة الشباب وسرقة أمواله

بعد يومين من إنهاء القوات الصومالية للهجوم الذي استمر لساعات على فندق فيلا روز الشهير في مقديشو ، لا تزال تداعيات الحادث الإرهابي قائمة.

وبحسب وسائل إعلام محلية صومالية، أمر الرئيس حسن شيخ محمود بفتح تحقيق في الهجوم على فندق فيلا روزا، مشيرا إلى أن الفريق المكلف بالتحقيق في الهجوم بدأ على الفور مهامه في استجواب قيادات الأجهزة الأمنية.

أجرت 'أخبار الآن' حوارا مع وزير البيئة والتغير المناخي الصومالي والذي سبق وأعلنت الجماعة الإرهابية مقتله في هجومها على فندق فيلا روز.

وقال وزير البيئة الصومالي لـ'أخبار الآن': 'أعتقد أنني لم أكن وحدي المستهدف بل كل كبار المسؤولين الحكوميين ولكن في حال ما كنت أنا المستهدف، فإن الأمر يتعلق بكوني صريح ضدهم إذ أني أقول في كل فرصة تسنح لي أن هذه الجماعة لا تحمل أي شيء إسلامي'.

وأضاف: 'أنا لست واعظًا ولكن ما أفعله هو أنه كلما سنحت لي الفرصة أقول للناس أن عناصر جماعة الشباب هم مجرمون ويقومون بأعمال إجرامية الأشخاص وأشدد على أنهم مافيا  وليسوا حتى جماعة دينية فهناك أشخاص موجودون لكسب المال وابتزاز الناس وأخذ أموالهم.

وحول زعم جماعة الشباب قتله في هجوم فيلا روز قال : 'المتحدث الرسمي لجماعة الشباب قال لمناصريه أنهم  قتلوني وقررت أن أرد عليه وأثبت كذبهم واعتقدت أنه من المناسب حقًا الرد وشرح سبب قولهم إنهم قتلوني بينما لم يقتلوني، لقد كان يوهم أنصار جماعته الإرهابية بأنهم حققوا انتصارا في هجومهم على الحكومة الصومالية وقتلوني'.

ونوّه وزير البيئة والتغير المناخي الصومالي لأخبار الآن أن جماعة الشباب تسعى لإيهام الناس ومناصريها أن أعضاء الحكومة الصومالية ليسوا مسلمين، لكن كيف سيشرحوا لهم أنهم جعلونا استخدموا متفجرات وقتلوا الناس في المساجد.

وأكد أيضا في حديثه أن الصوماليين في كل مكان في الصومال ثاروا ضد الجماعة الإرهابية والسبب هو أن الناس سئموا من المجرمين الذين يأخذون الإتاوات ويخزنون أموال الشعب وأخذوا حيواناتهم بالقوة ومن ثم يفخخون السيارات ويفجرون الناس.

وتشهد الصومال، خلال الأشهر الماضية، عمليات عسكرية متصاعدة ضد جماعة الشباب، سعيا للقضاء عليهم وتحجيم تحركاتهم.