×



klyoum.com
somalia
الصومال  ٢٩ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
somalia
الصومال  ٢٩ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الصومال

»سياسة» أخبار الآن»

جماعة الشباب الصومالية.. لغز زيادة العمليات الإرهابية والابتعاد عن القاعدة

أخبار الآن
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٢ أيار ٢٠٢٢ - ١٧:٣٤

جماعة الشباب الصومالية.. لغز زيادة العمليات الإرهابية والابتعاد عن القاعدة

جماعة الشباب الصومالية.. لغز زيادة العمليات الإرهابية والابتعاد عن القاعدة

اخبار الصومال

موقع كل يوم -

أخبار الآن


نشر بتاريخ:  ٢٢ أيار ٢٠٢٢ 

جماعة الشباب الصومالية.. إرهاب دامي ببصمة القاعدة

ومثل انعقاد جلسة البرلمان الصومالي في مخزن بمعسكر 'هالان'، اعترافًا مباشرًا من الحكومة الصومالية بالنشاط الكبير لجماعة الشباب الصومالية، وفشل الإجراءات والحملات المضادة التي اتخذتها القوات العسكرية والأمنية في احتواء تهديد الجماعة، المدرجة على قوائم الإرهاب العالمية، خاصةً وأن الاجتماع يأتي بعد أقل من شهرين على استهداف 'معسكر هالان'، الملاصق لمطار مقديشو، والذي يضم بعثة القوات الأفريقية للصومال، ومقر بعثة الأمم المتحدة للمساعدة، وسفارات دول مختلفة وبعثات منظمات إغاثية دولية من قبل جماعة الشباب.

وبالتزامن مع إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، كشفت صحيفة 'نيويورك تايمز'، أن الرئيس الأمريكي 'جو بايدن'، أصدر قرارًا بإعادة انتشار القوات الأمريكية في الصومال، لتقديم الدعم والمساندة للقوات الصومالية، والمساهمة في احتواء تهديد جماعة الشباب، المرتبطة بالشبكة العالمية لتنظيم القاعدة.

وبنفس طريقتها المعتادة، ركزت هجمات الجماعة على استهداف مسؤولي الحكومة ورؤساء الولايات خارج العاصمة، بجانب المدنيين الصوماليين الذين استهدفتهم الجماعة بسلسلة من الهجمات الإرهابية، كان من بينها استهداف مطعمًا شعبيا في مدينة بلدوين بوسط الصومال، عشية الجولة الأولى من الانتخابات النيابية، كما استهدفت عدد من المراكز والمقرات الأممية والحكومية الهامة من بينها مطار العاصمة مقديشو، وقاعدة عسكرية في بلدة 'أفور' بإقليم شرق التابع لولاية بونتلاند (شرقي البلاد).

ورغم أن تلك الهجمات التي شنتها الجماعة أكدت على نهج الجماعة، التي تزيد هجماتها الإرهابية بصورة دورية بالتزامن مع أي انتخابات تشهدها الصومال، لتعطيل العملية الانتخابية ومنع الصوماليين من المشاركة بها، إلا أنها أعادت تسليط الضوء على مخاوف الجماعة من تحقيق الاستقرار في البلد الإفريقي بما يؤدي إلى خسارتها للنفوذ الذي حازته بالقوة والعنف على مدار سنوات طويلة.

الاستثمار في الفوضى

ويقول مصدر حكومي يعمل في مكافحة التطرف العنيف لـ'أخبار الآن'، إن جماعة الشباب تهدف للإطاحة بالحكومة الفيدرالية وجعل البلاد بلا حكومة، مضيفًا أن الجماعة تُحاصر العديد من المدن بما في ذلك العاصمة مقديشو، وتقوم بتنفيذ هجمات إرهابية واغتيال أفراد، وبالتالي تقع الخسائر في صفوف القوات الحكومية والمدنيين على حد سواء.

ويردف المصدر الحكومي، الذي رفض نشر اسمه لحساسية موقعه، إن هذه الهجمات تؤدي إلى خسائر اقتصادية أيضًا،موضحًا أن الجماعة تراهن على انهيار الحكومة جراء زيادة الضغوط الاقتصادية عليها.

ويؤكد عبد الستار بوساسو، الخبير في الشأن الصومالي، أن جماعة الشباب تتركز في الأرياف والقرى في مناطق وسط وجنوب الصومال، وتسعى لاستغلال الأوضاع والاستقطاب السياسي لتعود إلى الواجهة من جديد، مضيفًا أن القوات الحكومية الصومالية أطلقت عدد من العمليات العسكرية والأمنية لتعقب ومطاردة فلول الجماعة.

ويشير المصدر الحكومي إلى أن هجمات جماعة الشباب تتسبب في إراقة الدماء، وتدمير البنى التحتية، وأنها تريد إرسال رسائل سياسية عبر تلك الهجمات مفادها أن لا زالت قوية وقادرة على شن هجمات وإلحاق الضرر، وذلك بهدف إرهاب الحكومة والمدنيين على حد سواء.

وبدوره يذكر نعمان حسن، الباحث الصومالي في الشؤون الإفريقية، أن جماعة الشباب تخوض حربًا في الداخل ضد الشعب الصومالي وذلك لتعظيم مواردها الذاتية عن طريق فرض ضرائب وزكوات على التجار والموظفين والرعاة، مضيفًا أن الخوف من الاستهداف والقتل يدفع المواطنين والتجار لدفع الأموال للجماعة.

وعلى صعيد متصل، نجحت الجماعة في توسيع رقعة العمليات الإرهابية نتيجة عدة من العوامل منها الخبرة التي اكتسبها جهازها الاستخباري المعروف باسم 'أمنيات' في تجنيد العديد من المقاتلين وتوظيفهم في شن هجمات انتحارية منسقة يسبقها تخطيط ورصد محدد، بجانب نجاح بعض قادة الجماعة في توظيف مقاتلين أجانب (غير صوماليين) وإقناعهم بشن هجمات إرهابية في دولهم كما حصل في هجمات عديدة نفذتها الجماعة في دولة كينيا المجاورة للصومال.

ومع أن تلك الهجمات استهدفت المصالح الغربية، وهو ما صورته منصات الدعايا التابعة لتنظيم القاعدة، بأنه تحقيق لاستراتيجية التنظيم باستهداف 'العدو البعيد' (الولايات المتحدة والغرب)، إلا أن الجماعة الصومالية أكدت، بصورة غير مباشرة، في أكثر من مناسبة، أن تلك الهجمات أتت تحقيق مصالحها الذاتية وليست لتحقيق مصالح القاعدة.

فرع القاعدة المناقض للتنظيم المركزي 

ويكشف مراجعة الرسائل المتبادلة بين قيادة تنظيم القاعدة المركزي ونظيرتها في جماعة الشباب الصومالية، والتي نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ضمن مراسلات آبوت آباد، وجود اختلاف وتباين في وجهات النظر بين الطرفين، رغم وجود اهتمام كبير لدى قيادة التنظيم بتأسيس فرع له في الصومال منذ تسيعينات القرن الماضي، كما يقول 'إبراهيم القوصي السوداني'، مساعد أمير تنظيم القاعدة باليمن، وطباخ أسامة بن لادن الذي رافقه خلال وجوده في السودان وأفغانستان سابقًا، في كتابه 'شذرات من تاريخ القاعدة'.

ومن الواضح أن قيادة القاعدة كانت تخشى إعلان ارتباط جماعة الشباب الصومالية بها، لعدد من الأسباب منها عدم وجود صلات قوية بين الطرفين، وتخوف قيادة التنظيم من أن تؤدي ممارسات الجماعة وعنفها الموجه ضد المدنيين إلى تشويه 'صورة القاعدة الذهنية' المتضررة، بالإضافة إلى عدم ثقة التنظيم، خلال حقبة زعيمه المؤسس أسامة بن لادن، في قدرات جماعة الشباب الصومالية، وفقًا لوثائق آبوت آباد.

وفي هذا الإطار، حاولت قيادة تنظيم القاعدة تحت إمرة 'بن لادن' توجيه بوصلة 'الشباب' نحو استهداف الولايات المتحدة والدول الغربية والابتعاد عن الانخراط في معارك ضد السكان المحليين، بيد أن الجماعة الصومالية بقيت مركزة على تحقيق أهدافها الخاصة وتطبيق إستراتيجيتها الذاتية التي تناقضت مع 'إستراتيجية القاعدة'.

ووسط حالة الضعف التي أصابت تنظيم القاعدة، بعد مقتل زعيمه المؤسس أسامة بن لادن في عام 2011، أعلن أيمن الظواهري، أمير التنظيم حاليًا، قبول بيعة 'مختار أبو الزبير'، وإقراره أميرًا للجماعة مرجحًا موقفه على منافسه 'مختار روبو' الذي انشق عن 'الشباب '، بعد فترة وجيزة من 'إعلان الظواهري'، وهو ما يُوحي بأن الارتباط بتنظيم القاعدة تسبب في مفاقمة الخلافات الداخلية بالجماعة الصومالي، لا سيما وأنه حفز الولايات المتحدة للتدخل عسكريا بشكل أكبر ضد الجماعة وهو ما أدى إلى تقويض قدرات الجماعة ومقتل المئات من أعضائها وقياداتها.

كما بقيت جماعة الشباب وعبر ذراعها الدعائي 'وكالة شهادة' تُروج سرديتها الخاصة التي تتناقض ضمنيًا مع الرواية التي يروجها تنظيم القاعدة، مع التركيز على إبراز النزعة الإفريقية المحلية للجماعة الصومالية دون التركيز على الجماعة الجهادية المعولمة التي يُمثل القاعدة وأميره 'أيمن الظواهري'، أحد قطبيها.

ويذكر المصدر الحكومي الصومالي العامل في مكافحة التطرف العنيف، أن إستراتيجية جماعة الشباب تختلف عن إستراتيجية تنظيم القاعدة، لأن الأولى تسيطر على مناطق في جنوب الصومال سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وأنشأت نظامًا قضائيًا في مناطق سيطرتها وكذلك أسست شبكة لجمع الأموال وتحصيل الضرائب من الشركات ورجال الأعمال، كما تسعى لاستمالة الفقراء بتقديم مساعدات ومنح مالية لهم، وهو ما تعجز عنه الحكومة في كثير من الأحيان.

ويؤكد نعمان حسن، الباحث الصومالي في الشؤون الإفريقية، أن إستراتيجية جماعة الشباب الصومالية تتناقض مع إستراتيجية تنظيم القاعدة، مضيفًا أن الجماعة في بدايتها المبكرة ركزت على إستراتيجية قتال الأعداء الخارجيين الذين تدخلوا في الصومال كالولايات المتحدة الأمريكية ثم إثيوبيا التي أسقطت حكم 'اتحاد المحاكم الإسلامية '، عام 2006، قبل أن تنقلب على الشعب الصومالي وتقاتله للحصول على الأموال أو ما يُعرف بـ'الزكاة' والضرائب.

ويشير عبد الستار بوساسو، الخبير في الشأن الصومالي، إلى أن هناك سبب رئيسي لاختلاف إستراتيجية جماعة الشباب عن إستراتيجية القاعدة وهو حالة الضعف الذي تعيشه الجماعة الصومالية نتيجة الضربات التي تلقتها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبعثة القوات الأفريقية بالصومال 'أميصوم' والقوات الصومالية الحكومية، موضحًا أن هذا الضعف أدى إلى تزايد حالات الانشقاق في صفوف الجماعة ومن ثم دفعها إلى التركيز على إستراتيجيتها الخاصة وعدم الاكتراث بإستراتيجية القاعدة.

نزعة صومالية محلية

 واتبعت'الشباب' أسلوبًا أمنيًا بحتًا في التعامل مع العناصر الأجنبية التي انضمت للجماعة، ولم تسمح للجهاديين الأجانب المحسوبين على القاعدة بممارسة أي دور قيادي حقيقي داخلها، كما تعاملت بشراسة مع محاولات انشقاق القيادات الأجنبية عنها واعتقلت وقتلت غالبية العناصر التي حاولت الانشقاق.

كما قتلت الجماعة الصومالية الجهادي السوداني محمد مكاوي إبراهيم، أحد المدانين في قضية مقتل الدبلوماسي الأميركي بالسودان جون غرانفيل عام 2008، بسبب انشقاقه عنها وانضمامه إلى فرع تنظيم داعش في الصومال، وذلك حسب ما ذكرته أسبوعية النبأ الداعشية (عدد 33).

علامة جهادية مشوهة

وفي هذا الإطار، يعتبر الباحث الصومالي في الشؤون الإفريقية نعمان حسن أن الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعة لا تؤدي إلى تحقيق أي أهداف حقيقية على أرض الواقع، واصفًا إياها بأنها 'مجرد عمليات إراقة دماء'.

ويلفت 'حسن' إلى أن الجماعة تلقت ضربات قوية على أيدي القوات الحكومية وحلفائها، خلال الفترة الماضية، وهذه الضربات أثرت عليها بقوة رغم أنها تحاول الصمود والبقاء وإظهار أنها لم تتأثر.

ويردف الخبير في الشأن الصومالي عبد الستار بوساسو أن زيادة هجمات جماعة الشباب، مؤخرًا، ليس إلا سعيًا منها لإثبات وجودها على الساحة الصومالية، وإراقة المزيد من الدماء والحفاظ على ما تبقى من أعضائها بجانب إثارة القلاقل الأمنية ومحاولة تعطيل عملية الانتخابات البرلمانية والرئاسية، موضحًا أن الجماعة تم دحرها في مناطق عدة واختارت الانزواء في مناطق الرخاوة الأمنية داخل الريف والقرى الصومالية نتيجة الضربات المكثفة التي تلقتها طوال الفترة الماضية.

ووفقًا لإحصاءات العمليات العسكرية التي أذاعتها إذاعة 'صوت الجيش' الرسمية في الصومال فإن القوات الحكومية نفذت خلال العام الماضي (2021) 154 عملية عسكرية ضد الجماعة، أسفرت عن مقتل 1360 مقاتلًا وقياديًا بالحرك، وإصابة 268 آخرين، والقبض على 77 قياديًا بارزًا، وتحرير 33 بلدة من سيطرتها وتدمير إذاعة تستخدمها الجماعة لبث دعايتها.

ويتوقع الخبير في الشأن الصومالي عبد الستار بوساسو أن تشهد جماعة الشباب مزيد من الانشقاقات في المدى المنظور، معللًا ذلك بأن الجماعة تعيش واحدة من أضعف حالاتها وتستمر في تجنب المواجهات المباشرة وتكتفي بالاعتماد على الهجمات الأقل تكلفة كعمليات تفجير العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.

وعلى الجهة الأخرى، يرى الباحث الصومالي في الشؤون الإفريقية نعمان حسن، أن الجماعة تعيش حالة ضعف ونزيف قيادي متواصل لكنها أثبتت سابقًا قدرتها على التكيف مع المتغيرات وتعويض خسائرها وتجنيد أفراد جدد، قائلًا إن احتمالية حدوث انشقاقات هيكلية مؤثرة على الجماعة تبقى ضعيفة في الوقت الحالي.

ويتفق المصدر الحكومي العامل في مكافحة التطرف العنيف، مع الباحث 'نعمان حسن'، موضحًا أن انشقاقات جماعة الشباب تبقى ضعيفة وغير مؤثرة كما أن الجماعة لا يمكن هزيمتها باتباع الوسائل العسكرية البحتة بل باتباع إستراتيجية أوسع، تشمل استقطاب الزعماء والقادة الدينيين وتوظيفهم في رفع التوعية العامة بخطر الإرهاب والتطرف لتقويض سيطرة الجماعة على المراكز والمدارس الدينية في شرق إفريقيا والتي تستخدمها لاجتذاب الرجال والنساء وتجنيدهم، وذلك بدلا من التركيز على هزيمة الجماعة بالقوة المسلحة وحدها.

وبالرغم من أن الجماعة نجحت في التعايش والبقاء، خلال السنوات الماضية، إلا أن إستراتيجية 'الإرهاب الدامي' التي تنتهجها أثبتت فشلها في تحقيق هدفها النهائي- رغم تمكنها من حيازة انتصارات مرحلية عديدة- وزادت من عزلة الجماعة التي تكافح حاليًا في ظل تشوه صورتها محليًا وعالميًا، تمامًا كما يفعل تنظيم القاعدة الذي لا زال على صلة اسمية فقط بـ'الشباب الصومالية'.

أخر اخبار الصومال:

الصومال: 81 قتيلاً من حركة "الشباب" في عملية عسكرية للجيش

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1610 days old | 27,640 Somalia News Articles | 42 Articles in Mar 2024 | 0 Articles Today | from 10 News Sources ~~ last update: 30 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



جماعة الشباب الصومالية.. لغز زيادة العمليات الإرهابية والابتعاد عن القاعدة - so
جماعة الشباب الصومالية.. لغز زيادة العمليات الإرهابية والابتعاد عن القاعدة

منذ ٠ ثانية


اخبار الصومال

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل