×



klyoum.com
somalia
الصومال  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
somalia
الصومال  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الصومال

»سياسة» اندبندنت عربية»

برتران بادي: أميركا ليست المارد ولا منتصر من حرب

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٣٠ أيلول ٢٠٢٢ - ٠١:٣٣

برتران بادي: أميركا ليست المارد ولا منتصر من حرب

برتران بادي: أميركا ليست المارد ولا منتصر من حرب

اخبار الصومال

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ٣٠ أيلول ٢٠٢٢ 

دول الجنوب أعادت ترتيب سياساتها الخارجية بعد الحرب الروسية وتتموقع بحسب 'باندونغ جديد' والصين فهمت الدرس

كعادتها على مدار الأعوام الخمسة الماضية، تنظم مدينة كان الفرنسية بإقليم نورماندي، مؤتمراً دولياً حول السلام، وهي مبادرة أطلقها رئيس الإقليم وزير الدفاع الفرنسي الأسبق أرفييه موران، إذ يتطرق إلى القضايا الدولية والنزاعات وسبل التوصل إلى حلول. وجاءت نسخة هذا العام لتتمحور حول النزاع في أوكرانيا، وقضية الإيغور وأزمة تايوان والنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وكل الجدران التي تنتصب حول العالم ضد السلام.

'اندبندنت عربية'، التقت على هامش المؤتمر الذي انعقد بين 23 إلى 25 سبتمبر (أيلول) أستاذ العلاقات الدولية برتران بادي وهو عضو في اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر، إذ ألقى الضوء من خلال هذا الحوار، على قضايا عالمية تحتل حيز النزاعات حول العالم والرهانات التي تواجه الإنسانية من الحرب في أوكرانيا إلى الانقسام الذي عاد ليفصل بين دول الشمال والجنوب ومسائل العولمة.

اتساع الهوة بين دول الشمال والجنوب كان حاضراً في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت ما بين 20 و26 من سبتمبر الحالي، فهل يعكس ذلك حال جمود في مسيرة التقدم والتعاون الدولي؟

يرى برتران بادي أن تدهور العلاقات بين الشمال والجنوب بدأ قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، بسبب مسألة انعدام الأمن الغذائي التي عادت لتلقي بظلالها بينما كان العالم يعتقد لفترة من الزمن أنها تخف بشكل تدريجي، إلى جانب التدهور المناخي الذي يهدد الكرة الأرضية بأكملها، لكن دول الجنوب تبدو أكثر تأثراً به من دول الشمال.

ويضيف أن انعدام المساواة على الصعيد العالمي لعب دوره في تدهور العلاقات بين الشمال والجنوب. وانحصار النزاعات في منطقتي الشرق الأوسط، وأفريقيا بشكل أساسي، وإن كان النزاع الحالي في أوكرانيا خفف من حدة هذه الظاهرة، كل هذه الأحداث تدفع باتجاه أزمة ثقة بين الشمال والجنوب، وهي تشتد حدة لكون الحوكمة العالمية لم تتطور.

ويرى الأستاذ في العلاقات الدولية أن عدم إتاحة المجال لمشاركة بلدان الجنوب وإشراكهم بالقرارات الكبرى للحوكمة العالمية بعكس ما كان مأمولاً أسهم في استمرار هذه الفجوة، ويقول 'مثال على ذلك مجموعة الـ20 التي كنا نعتقد أنها ستكون أداة صلة بين الشمال والجنوب يتم تهميشها بشكل متزايد لصالح مجموعة السبع، يضاف إلى ذلك نظام الأمم المتحدة الذي ما زال يدور بشكل أساسي حول الأعضاء المؤسسين، والقوى العظمى التي تنتمي إلى الشمال (عدا الحالة الخاصة التي تشكلها الصين)، إذاً كنا على منحدر سلبي، والنزاع في أوكرانيا أطلق الشرارة'.

ويتابع 'دول الجنوب لم تتخذ موقفاً من الحرب في أوكرانيا لأنها أدركت أنها ستتأثر وبقوة وبشكل مباشر بهذا النزاع الذي لا علاقة لها فيه وليست مشاركة به، وأنها ستدفع ثمن نزاع بين دول الشمال عبر تهديد أمنها الغذائي، تحت ضغط حملات الحظر وأزمة الطاقة وتدهور الحال المناخية'.

وواصل 'النزاع الأوكراني أسهم في إعادة ترتيب السياسات الخارجية في بلدان الجنوب، وتجلى ذلك بمناسبة التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني و24 من شهر مارس (آذار). فهي إما لم تشارك، أو امتنعت عن التصويت، وهذا ما عكس إعادة إحياء روح (باندونغ)، لكن بشكل جديد'.

عودة روح باندونغ

يوضح برتران بادي أن حلف عدم الانحياز الذي انبثق عن مؤتمر باندونغ في إندونيسيا عام 1955 مع انحسار الكولونيالية كان هدفه تأكيد إرادة المستعمرات السابقة على أخذ المسافة عن مستعمريها السابقين ولرفض الخيار بين قطبين. في حين أن ما يحدث اليوم أكثر عمقاً، فهو يكشف عن إرادة كثير من دول الجنوب، للتنظيم ليس ضد اللعبة الدولية بل لأن تكون خارج خيارات القوى العظمى وتشكيل ما يمكن تسميته بـ'باندونغ أكثر إيجابية'، أو تموضع يعبر عن إرادة دول الجنوب لإثبات وجودها ككيان قائم بنفسه.

وتابع 'كما تظهر نزعتها لاتباع سياسة تعدد الأحلاف على غرار ما تفعل الهند مثلاً، أو سياسة تعدد الانحيازات إن صح التعبير، فنحن نشهد تحولاً حقيقياً، أو ما يمكن وصفه بالنضج أو ظهور ممارسات دبلوماسية جديدة وتموقع جديد لدول الجنوب'.

وحول إمكان إيجاد نظام دولي جديد أكثر عدالة ومساواة علماً أن لعبة القوة تتطلب من كل دولة الحفاظ على مصالحها وإمكان التوفيق بين النقيضين، يجيب بادي بأن 'هذه المسألة ربما تمثل التحدي الأساسي في عالمنا اليوم، مع تحول مهم يتطلب أن نعتاد على أخذه في الاعتبار، فاللعبة الدولية كانت تعتمد في الماضي على التنافسية وحصول كل جهة على أكبر قدر ممكن من المصالح أو حمايتها، وعنها كانت تنجم علاقات القوة وتوازناتها، وكان يفرز بشكل دوري ومستمر أزمات جديدة، كانت تحدد أطر لعبة دولية اعتقدناها أبدية وسرمدية'.

واستدرك 'لكن اليوم المنطق التنافسي لم يعد ينسجم مع واقع السياسة الدولية، كونها باتت تتشكل بالاستناد إلى مرجعية أمن شامل وليس إلى أمن متجزئ وتنافسي، فما يهدد الإنسانية اليوم ليس التنافسية بقدر ما هو تدهور نظام ينتمي إليه الجميع ونتشارك به جميعاً، كالتدهور المناخي فهو ليس ناجماً بشكل رئيس عن لعبة تنافس القوى، بل هو ناجم مباشرة عن طريقة عمل نظام دولي بات لا يحتمل. وحماية الأمن المناخي تتطلب إيجاد معايير شاملة يتشارك بها الجميع'، ويستنتج قائلاً 'إذاً هناك نقلة من سياسة المنافسة إلى سياسة التضامن، وهي مسألة صعبة لكون الدول اعتادت على ممارسة قواعد المنافسة'.

ويلخص برتران بادي المعادلة الدولية باحتمالين 'الأول ينتصر فيه الخوف على الراحة. عندها تجد الدول نفسها مرغمة على التخلي عن جزء من سيادتها. في الاحتمال الثاني، نرى فوز اللعبة التنافسية في العلاقات الدولية، ومن خلالها يتنامى الشعور بالانتماء الوطني، الذي يتفوق على الخوف الجماعي وعندها فعلاً نكون أمام فشل محقق.

أزمة كوفيد 19

وعن حال الذعر التي نجمت عن أزمة كوفيد 19 التي ولدت الأمل بوجوب التضامن بين الدول لمواجهة مخاطر الأوبئة والتغيرات المناخية بشكل شامل، لكن تهديد الصين بتعليق تعاونها مع الولايات المتحدة حول المناخ، بعد نشر الأخيرة بوارجها الحربية قرب تايوان يشير إلى منطق آخر. يرى بادي أن 'روح المنافسة كانت حاضرة أثناء إدارة أزمة كوفيد، ومعالجتها جرت على أرضية وطنية أكثر منها عالمية، فمنظمة الصحة العالمية ما زالت تعمل على أسس ضعيفة تمنعها من التكفل بإدارة شاملة للأزمة الصحية، على عكس ما كان متوقعاً. أما في ما يتعلق بالمناخ فإن النتائج تبقى رهن ما تحققه الاتفاقات الثنائية بين الدول، ونلاحظ من خلال القمم المناخية المتتالية عدم إحراز تقدم يذكر. للأسف العالم ليس خائفاً بما يكفي، أو أن طعم الكسب الجماعي، ليس كافياً لإحداث أي تغيير حقيقي. إذاً المستقبل لا يزال غامضاً'.

ويشير إلى أن الصين التي سجلت تقدماً على طريق المشاركة بالحوكمة الشاملة منذ أن تقدمت بالطلب للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، إلا أن شعورها بالاستهداف حول قضايا 'الإيغور وهونغ كونغ وتايوان'، يقودها إلى نزعة الابتزاز في ما يتعلق بالحوكمة الشاملة، لكن مثل هذا التصرف غير قابل للاستمرار، كما أعتقد أن هذه الأحداث تكشف عن أهمية إيجاد تأطير مؤسساتي للتعاون الدولي.

الحرب الأوكرانية

وحول خيار بوتين خوض الحرب في أوكرانيا التي باتت تشكل ورطة يصعب الخروج منها يقول برتران بادي، إن الرئيس الروسي بات اليوم سجين خيار خاطئ منذ البداية، ويصعب عليه الانعتاق منه، فهو اختار الدخول في حرب كرد فعل. ومقاومة المجتمع الأوكراني لعبت دوراً أساسياً في هذا النزاع، وعامل القوة لا يقود دوماً إلى الفوز.

وتابع أن 'انتصار الاتحاد السوفياتي حين اجتاح تشيكوسلوفاكيا في خمسينات القرن الماضي حصل في ظروف لم تعد موجودة اليوم، ففي تلك الحقبة كنا نعيش في عالم المعسكرات، ولم يكن للمجتمعات قدرة على فرض إرادتها، لكن اليوم المجتمعات تسير بوتيرة أسرع من الفضاء السياسي، والمجتمع الأوكراني يمتلك ما لم يكن يمتلكه المجتمع التشيكوسلوفاكي. وهذا ينسحب أيضاً على الحرب الأميركية في العراق، أو المجتمع السواحلي في أفريقيا إزاء التدخل الفرنسي في الساحل'.

ويشير بادي إلى أن في حسابات بوتين أن سياسات العزل والحظر التي فرضها الغرب عليه سينعكس على الغرب نفسه من خلال أزمة الطاقة، وبخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يجتازها العالم الغربي والمجتمعات المتقدمة. ونحن الآن عند هذه النقطة ولا نعرف كيف ستتطور الأمور.

وعن مقولة دفع أوروبا فاتورة هذه الحرب واستفادة الولايات المتحدة على جميع الأصعدة منها، يقول إن أميركا تسعى إلى إضعاف روسيا لتظهر للعالم أن 'من يعتدي على بلد يحظى بدعم الولايات المتحدة هو خاسر من البداية'.

ويتابع 'الولايات المتحدة لن تتدخل على الأرض كونها بعيدة، فهي تعمل بالنظرية الجديدة التي استحدثها أوباما، (القيادة من الخلف)، The leadership on behind، وهذا ليس بالسهولة التي نعتقدها ولا داعي للإشارة إلى الخسائر المتعددة التي منيت بها الولايات حديثاً، من دون العودة إلى فيتنام، في الصومال، وفي العراق، ومن ثم في أفغانستان، ما يعني أن الولايات المتحدة ليست المارد كما تدعي.

وهذا بحسب بادي، 'يشكل حدوداً أولى للانتصار الأميركي الكبير. الحدود الثانية، تكمن بأنها لم تستوعب بعد أن العالم يعمل بنظام منهجي، وفي حال تركت الأزمة الروسية - الأوكرانية آثارها السلبية في تطور أوروبا، فإن ما يصيب أوروبا سيهدد كل النظام العالمي وفي النهاية الولايات المتحدة بدورها، وهذا ما استنتجته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، إذ سارعت إلى المشاركة بإعادة إعمار أوروبا مع مشروع مارشال، لدرء كارثة تدفع ثمنها هي أيضاً'.

ويرى أنه من الصحيح القول اليوم إنه بالنظر إلى 'التنازعية' السائدة على الصعيد الدولي لا يمكن لأحد أن ينتصر، وأن ما من أحد يخرج منتصراً من حرب، 'وربما هذا ما فهمته الصين قبل الولايات المتحدة، حيث تظهر أنها تبقى على مسافة أكثر من الولايات المتحدة في ما يتعلق بهذه الحرب، باعتبار أنه كلما ابتعدنا أكثر عن أي نزاع ربحنا، وإذا كانت الصين تظهر علامات ضعف على الصعيد الاقتصادي بسبب طريقة مكافحة كوفيد 19 التي كلفتها كثيراً، فهي ستخرج بشكل أفضل من الولايات المتحدة من النزاع في أوكرانيا'.

أخر اخبار الصومال:

بعد تعذر رؤيته مساء الاثنين.. "الفلك الدولي" ينشر صورة لولادة هلال شهر شوال صباح يوم الثلاثاء

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1632 days old | 27,660 Somalia News Articles | 19 Articles in Apr 2024 | 0 Articles Today | from 10 News Sources ~~ last update: 17 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



برتران بادي: أميركا ليست المارد ولا منتصر من حرب - so
برتران بادي: أميركا ليست المارد ولا منتصر من حرب

منذ ٠ ثانية


اخبار الصومال

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل