اخبار الصومال
موقع كل يوم -أخبار الآن
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢١
محمد .كي انوري أحد ضحايا السقوط المروع لأفغان تعلقوا بطائرة أمريكية قبل إقلاعها من مطار كابول
لم يكن مشهد سقوط العاصمة الأفغانية كابول الشهر الماضي أشد غرابة، من مشهد السقوط المروّع لأفغانيين تعلّقوا بطائرة أمريكية كانت تغادر مطار كابول بعيد اقتحام الحركة للعاصمة الأفغانية، وهروب آلاف الأفغانيين من البلاد.
وأضاف: 'فرق العمر بيننا عامان فقط.. لقد عشنا سوياً وكنّا متقربين في كلّ شيئ.. أخي كان مثابراً وذكياً وماهراً أيضاً، فاسمه زكي وهو بالفعل يتصف بالذكاء.. كان حسن الخلق ومحبوباً منذ طفولته. لقد كان ودوداً مع الجميع والكل يحبّه وكذلك كان جاداً في عمله.. قضينا معظم طفولتنا وشبابنا في كابول'.
هواية دمرتها الحرب
وأضاف: 'الخوف وفقدان الأمل دفعاه للذهاب إلى المطار وتعريض حياته للخطر بالصعود على متن الطائرة'.
زاكر أنوري نفى الرواية التي تناقلتها وسائل الإعلام حول تفاصيل سقوط أخيه من على متن الطائرة، وقال: 'بعض وسائل الإعلام قالت إنّ أخي سقط إمّا من داخل الطائرة أو من على جناح الطائرة، لكن أخي ذكي لم يسقط من الطائرة.. لقد رافق أخي زكي شخص يدعى الدكتور الزبير؛ ونتيجة حالة التدافع بين الناس حول الطائرة سقطا أسفل عجلات الطائرة'.
وأضاف: 'أخي زكي لم يسقط من الطائرة بعد صعوده على متنها.. لقد اتصل بنا شخص مجهول من هاتف أخي زكي وقال إنّ أخيك سقط أسفل عجلات الطائرة وحملته الإسعاف إلى أحد المستشفيات لتحاول إسعافه نتيجة الجروح التي أصيب بها.. لكن تلك المحاولات لم تجد نفعا، وتوفي أخي نتيجة ذلك الحادث'.
ربّما تشبث زكي أنوري بالطائرة كان سعياً لتحقيق الحلم خارج أفغانستان. لكن في ذلك اليوم سقط الحلم كما سقط هومن على الطائرة، أو كما قضى تحت عجلاتها.
شاهدوا أيضاً: الأفغانية باشتانا دوراني تتحدى طالبان.. 'سأبقى أعمل رغماً عن أنوفكم'