نزوح جماعي من السويداء وسط تصاعد العنف.. ودرعا تستنفر لاستقبال آلاف العائلات
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
جمعية الأدب المهنية تعلن أسماء المرشحين لعضوية مجلس الإدارة في دورتها الثانيةانهيار الخدمات وممرات آمنة ومساعدات طارئة.. وأرقام صادمة للضحايا والنازحين
أكد محافظ درعا، أنور طه الزعبي، في تصريحات لقناتي "العربية" و"الحدث"، أن المحافظة تشهد موجة نزوح كبيرة قادمة من محافظة السويداء، على خلفية التصعيد الأمني وأحداث العنف التي اندلعت مؤخرًا جنوب سوريا.
وأوضح الزعبي أن أكثر من 2500 عائلة نزحت من السويداء إلى درعا خلال الأيام الماضية، معظمهم من العوائل الدرزية وعشائر البدو، مشيرًا إلى أن الجهات الحكومية في درعا أعلنت حالة الاستنفار لتأمين احتياجات النازحين وتقديم المساعدات العاجلة لهم.
وأشار إلى أن المحافظة طلبت رسميًا من الجهات المعنية فتح ممرات آمنة لتسهيل خروج المدنيين من مناطق التوتر في السويداء وضمان وصولهم إلى مناطق آمنة داخل درعا.
ووفقًا لبيان صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، فإن عدد النازحين من محافظة السويداء منذ 13 يوليو بلغ نحو 79,339 شخصًا، من ضمنهم أكثر من 20 ألفًا نزحوا في 17 يوليو وحده، وسط انهيار الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه، ونقص حاد في الوقود أدى إلى شلل في حركة النقل وعرقلة عمليات الإجلاء.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في الحكومة السورية، رائد الصالح، عن تشكيل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمساعدة سكان السويداء، موضحًا أن الغرفة قدمت مساعدات لأكثر من 570 مصابًا، إضافة إلى نقل 87 قتيلًا وإجلاء مئات العائلات إلى مناطق أكثر أمانًا.
وتشهد السويداء تصعيدًا منذ 13 يوليو بعد اندلاع اشتباكات بين مسلحين من عشائر بدوية وفصائل محلية، ما دفع قوات الأمن السورية إلى دخول المدينة في محاولة للسيطرة على الأوضاع. وازدادت وتيرة التوتر مع تدخل إسرائيلي استهدف آليات عسكرية سورية ومواقع استراتيجية في دمشق يوم 16 يوليو، لتعلن وزارة الدفاع السورية مساء اليوم ذاته سحب جميع القوات من السويداء ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار.