«كبار العلماء»: الثقة الملكية بأن يكون ولي العهد رئيسا لمجلس الوزراء تتويج لجهوده في خدمة دينه ووطنه

عقدت هيئة كبار العلماء برئاسة المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، اليوم (الأحد)، اجتماعها الدوري الثاني والتسعين، بمقرها بمدينة الرياض.

وفي مستهل الاجتماع، رفع مفتي عام السعودية شكره بعد شكر الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على ما تلقاه هيئة كبار العلماء من دعم ومساندة أدى إلى أن تقوم بأعمالها كافة، حيث تجاوزت الموضوعات التي أنهتها 1000 موضوع، محالة من جهات متعددة، تتصل بمجالات متنوعة.

كما رفع مجلس هيئة كبار العلماء برئاسة المفتي العام تهنئته إلى ولي العهد بمناسبة صدور الأمر الملكي بأن يكون رئيساً لمجلس الوزراء، وعدّت الهيئة هذه الثقة الملكية تتويجاً لجهود ولي العهد في خدمة دينه ومليكه ووطنه.

بعد ذلك استعرض الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، جدول الاجتماع، وأوضح أن أعمال الاجتماع تُكَوّن لها لجان لدراسة الموضوعات، وتزود اللجان بخبراء متخصصين بحسب نوع الموضوع، كما تُعد بحوث محكمة تكون صالحة للنشر في الدوريات العلمية، حيث تجاوز من شارك في إعدادها أكثر من 100 باحث متخصص، ونتج عن ذلك إنهاء الموضوعات بسرعة وإتقان.