اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٢٣ أيلول ٢٠٢١
عبّر عدد من منسوبي تعليم ينبع عن مشاعرهم وسعادتهم البالغة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ91 للمملكة، مستعرضين قصة الكفاح وحكاية المسيرة للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وما بذله من جهود مخلصة وتضحيات وبطولات لتوحيد هذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد، ومجددين الولاء والانتماء والاعتزاز بالوطن وقيادته وحضارته ومنجزاته.
في البداية عبّر مدير التعليم بمحافظة ينبع سليم بن عبيان العطوي عن سعادته بهذه المناسبة مؤكدًا أن لليوم الوطني دلالات جميلة ومعانٍ خالدة تربط الماضي بالحاضر، وتوعي الأجيال بوطن عزيز بَنَته الجهود المخلصة من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومن جاء من بعده من أبنائه البررة -رحمهم الله جميعًا- الذين ساروا على نهجه، وصولًا إلى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، وقدّمته لنا صرحًا شامخًا متماسكًا عامرًا بالأمن والرخاء والاستقرار، وحمّلتنا مسؤولية حفظه وحمايته ومواصلة السير بقافلته إلى المستقبل المشرق الذي يوازن بين تطوره التنموي والتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية في ظل رؤية نيرة لا تعرف المستحيل.
وقال أمين إدارة تعليم ينبع فهد عوادة المحياوي: 'ذكرى اليوم الوطني 91، تأتي للاحتفال بمسيرة ريادية عظيمة تستشرف المستقبل وتستكمل مسيرة البناء والتنمية، بركائز متينة من التلاحم الوطني، وقوة وإرادة تصنع الإنجازات وتساهم في شتى ميادين العطاء الإنساني والحضاري، بفضل رؤية لا تعرف المستحيل، وشعب يعي مسؤولياته في بناء وطنه، والحفاظ على مكتسباته، وبث رسالة الأمل والتفاؤل في ظل إرث عريق وعادات وتقاليد أصيلة تبرهن على تمسكنا بقيمنا الراسخة'.
بدورها قالت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم ينبع أديبة حميدي الفايدي: كل عام يا وطني وأنت همة تصل بنا إلى القمة، وصفحة مضيئة تضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وسجل حافل بالإنجاز والخير والسلام، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز.. في ذكرى اليوم الوطني (٩١) قصة كفاح وعطاء لإلهام واستلهام أجيال متتالية متعاقبة نستخلص من خلال هذا اليوم أنه يوم مشهود لاستحضار ذكرى التأسيس والبناء، وأنه يوم يقف على قيادة حكيمة تقود البلاد إلى بر الأمان، إنه اليوم الذي يمثل تجسيدًا لذكرى وحدة وطن يسطرها التاريخ كإحدى أعظم ملاحم التوحيد، فيجدر بنا في هذا اليوم المجيد أن نستذكر تلك السيرة العطرة لذلك القائد الفذ، ونتأمل ما أنعم به الله جل وعلا على بلادنا الغالية.
وتحدث مدير خدمات الطلاب بتعليم ينبع سلطان محمد النزاوي في يوم الوطن قائلًا: 'تتحول الأبجدية إلى حروف من عزة وفخر.. تسطر قصائد تفيض حبًّا وعطاءً لوطن احتضن أحلامنا وجسّد طموحاتنا حتى عانقت مآذن مجده السحاب، واحد وتسعون عامًا من المنجزات والحضارة والتقدم في كل شبر على ثرى الوطن الغالي وتحت سماء قيادته الحكيمة الملهمة.. (هي لنا دار) يصدح بها كل مخلص من أبناء وبنات هذا الوطن العظيم وطن الشموخ والضياء، حفظ الله بلادي منارة الدنيا وحفظ حكامها وآدام عزهم'.
وذكرت مديرة مكتب تعليم جنوب ينبع وفية عثمان الصبحي 'أن اليوم الوطني في عامه (٩١) يطل علينا فنستحضر فيه كل قيم ومفاهيم التضحيات والعطاءات التي صاحبت هذا الكيان العملاق، فيعيد للأذهان ذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة، استكملوا البنيان، وواصلوا المسيرة، فتوالت النجاحات ولله الحمد والمنة، إنه اليوم الذي ننظر فيه إلى ماضينا بفخر واعتزاز، ونتطلع إلى مستقبلنا بعزم وطموح إنه بحق ذكرى عظيمة لترسيخ وحدة وترابط الشعب كافة، وتجسيد أروع أنواع التلاحم والحب بين الشعب وقادته، احتفالًا بهذا الوطن المعطاء'.
وعبّرت مديرة مكتب تعليم شمال ينبع نوف ناصر القحطاني عن مشاعرها بقولها 'ارتفع شامخًا يا وطن العطاء، بطموح قيادة وهمة شعب، كل عام والوطن السعودي (دارنا) معانقًا للمجد ومحتضنًا للسحاب، كل عام نزداد فخرًا ونتزود بالهمة منافسة للعالم بأكمله، كل عام يخلد حب الوطن أكثر من الذي مضى، كل عام يشهد العالم بإنجازات مهدت الوصول إلى القمة، كل عام دارنا رمز الوئام ورسالة السلام، كل عام لأجل دارنا السعودية نكتب قصة تروى للأجيال ويقرؤها العالم، قصة همة إلى القمة'.
وأبانت رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم العيص مريم سعود الجهني 'أن حب الوطن من الإيمان بالأخص إن كان الوطن هو المملكة العربية السعودية، فهي بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسالة، والمملكة العربية السعودية منذ نشأتها وهي في تقدم وازدهار ومنجزات حتى أصبحت اليوم نموذج يحتذى به على مستوى العالم، وفي هذا اليوم الوطني السعودي نؤكد أن الوطن الغالي هو جوهرة نفيسة ولؤلؤة غالية، وحب الوطن يتجلى في الدفاع عنه والمحافظة على مكتسباته قولًا وعملًا، وألا نتيح الفرص للحاقدين والحاسدين أن ينالوا من الوطن مهما كلف الثمن'.
وعن مشاعرها بهذه المناسبة قالت رئيسة الشؤون المدرسية بمكتب تعليم شمال ينبع أسماء محمد سعيد الرفاعي: 'كلما ترنمت بأنشودة الوطن سرح ذهني بعيدًا إلى ما قبل 91 عامًا متذكرة سيرة مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه، مندهشة مما قدّمه من بطولات وإنجازات تحتاج مئات من السنين لتحقيقها؛ ولكنها تحققت بفضل الله ثم بجهود المؤسس وأبنائه رحمهم الله، وتستمر هذه الإنجازات والقفزات السريعة في كل المجالات على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين محمد بن سلمان أيده الله'.
وقالت رئيسة الشؤون المدرسية بمكتب تعليم جنوب ينبع حميدة محيسن الأحمدي: 'هي لنا دار، شعور بالانتماء إلى الدار التي فتحت أبوابها للجميع وجعلت لهم كيانًا، وذكرى خالدة في قلوب الشعب السعودي الذي بات يشارك قيادته العظيمة في الإنجازات والاحتفاء باليوم الوطني انطلاقًا من دورهم ومسؤوليتهم الاجتماعية تجاه هذا الوطن، وتجسيدًا لأعظم مشاعر الاعتزاز والفخر والولاء والتضحية بالغالي والنفيس فداءً لوطنهم وحمايةً لمنجزاته، وسيرًا خلف قيادته الرشيدة -أيدها الله- لتحقيق الأهداف والأولويات والرؤى التي رسمها قادة هذا الوطن المعطاء'.
فيما عبّرت رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم شمال ينبع فاطمة البلوي بقولها 'هي لنا دار.. هي لنا أمن وأمان.. هي لنا عز وفخر، نحمد الله أن أكرم بلادنا بخدمة الحرمين الشريفين، وبما هيأه لنا من عز وتمكين، إن يومنا الوطني اعتزاز بتاريخنا، وترسيخ لمكانة هذا الوطن بين الأمم، وتطلع لغد مشرق بالنماء والرخاء، أسأل الله أن يحفظ بلادنا، ويديم عليها الأمن والامان والاستقرار'.
وأكدت مشرفة اللغة العربية هيفاء السناني في كلمتها 'أنه لا يختلف اثنان أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأننا مهما بذلنا لأجله، فلن نوفيه حقه؛ فحب الوطن مفهوم ناشئ من العمق الحقيقي للتفاني من أجله، لتنشأ العاطفة التي تلهم المواطن بما ينبغي أن يقدمه لوطنه في كل المجالات، ثم تتكون حالة الانتماء 'القصوى' التي تُعزز قيم الانتماء والولاء للدين ثم الملك والوطن وترسيخ منطلقات رؤية المملكة 2030'.
وتحدثت مشرفة العلوم الشرعية عائشة سعيد منقرة عن مسيرة الإنجاز بقولها: '٩١ عام من الولاء والبناء؛ فكان الكيان شامخًا يتقدم الصفوف عزة ورفعة، هنيئًا لك يا وطن قيادة حكيمة وشعبًا وفيًّا، ماضٍ يشبه الأساطير في ملاحم التوحيد سطرها المؤسس عبدالعزيز وأكمل إرساء أركانها أبناؤه من بعده حتى نشأ الوطن شامخًا لا تطاله أحلام الحاقدين، أن تكون لبنة صالحة في بناء هذا الكيان العظيم فأنت تؤسس لأبنائك ملاذًا كصدور الأمهات حانيًا وآمنًا، كن قدوة وطنية، ليس هناك أجمل من أن تفتح عينيك كل صباح وأنت آمن مطمئن في وطن يستحق أن تبذل له الغالي والنفيس.
