بعد تصريحات "المرحلة الجديدة".. مصر تراقب تنفيذ تركيا لشروطها وتُقيّم

الدرر الشامية:

كشفت مصادر، اليوم الأربعاء، أن السلطات المصرية قررت مراقبة تنفيذ تركيا للشروط التي قطعتها على نفسها في سبيل التقارب مع مصر وإعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

ونقلت قناة 'العربية' عن مصادر مصرية مطلعة، أن مصر بدأت تقييم التزام تركيا بالشروط التي وضعتها القاهرة، وذلك بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو عن بدء مرحلة جديدة بين البلدين.

وأضاف المصدر: أن الاجتماعات المقبلة بين مصر وتركيا ستكون على المستوى الأمني، لافتًا إلى عدم وجود أي مواعيد محددة بشأن الاجتماعات بين نواب وزيري الخارجية في البلدين.

وشددت المصادر، على أن مصر متمسكة على تسليم عدد من العناصر الإخوانية المطلوبة في تركيا، وعدم تحييد الملف عن المصالحة بين البلدين، فيما تقترح تركيا ترحيلهم إلى دول أخرى ثم ترحيلهم إلى مصر.

وختم المصدر المصري المطلع على سير المصالحة بين البلدين، أن المصالحة بين مصر تركيا أصبحت مرهونة بتنفيذ أنقرة للشروط التي وضعتها القاهرة.

جدير بالذكر أنه فرَّ عدد كبير من جماعة الإخوان إلى لندن وأمريكا وهناك من توقفوا عن مزاولة العمل السياسي، خاصة بعد توقف رجال أعمال أتراك عن تمويل قنوات إخوانية بعد تعليمات السلطات التركية.