فلسطين تطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار جدي لحماية شعبها

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية مجلس الأمن باتخاذ قرار جدي وقابل للتنفيذ لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وقال 'أشتية '، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأحد، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يواصل اتصالاته منذ اللحظات الأولى للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة مع جميع الجهات المعنية للوقف الفوري للحرب على أهالي القطاع.

وأشار إلى أن الرئيس عباس أوعز لمندوب فلسطين في الأمم المتحدة للدعوة إلى جلسة خاصة بمجلس الأمن حول وقف الاعتداءات على غزة، والتي ستعقد غدا بدعم من فرنسا والصين والنروج وإيرلندا والإمارات العضو العربي بمجلس الأمن.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة طلبت أمس مع كل من فرنسا، إيرلندا، النرويج والصين، بعقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن غدا الإثنين، لبحث تطورات الأحداث.

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعربت عن إدانة المملكة اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، من قبل المستوطنين الإسرائيليين في خرقٍ خطير للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مؤكدةً أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات يفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة.

وشددت وزارة الخارجية، على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.