اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة المواطن الإلكترونية
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٢
نعى الكثير من المواطنين الشيخ والأديب محمد بن ناصر العبودي، المتخصص في الدعوة والرّحالة المعروف، الذي توفي عن عمر يناهز 97 عاماً، وسوف تقام الصلاة عليه بعد صلاة ظهر يوم غد – السبت – في جامع الجوهرة البابطين شمال الرياض.
دعوات الرحمة تحف العبودي
وأعلن صالح العبودي ابن شقيق الفقيد، وفاة عمه، داعيا له بالرحمة والمغفرة وتفاعل معه الكثير من المتابعين حيث قال الدكتور عبد المسند: 'عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ثبته بالقول الثابت، وارفع درجته، واغفر خطيئته، وثقل موازينه'.
وقال خالد الخضير : 'إنا لله وإنا إليه راجعون الله يغفر له ويرحمه ويرحم موتانا وموتى المسلمين ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وجعل الله ما قدمه الشيخ من خدمة للعلم وللإسلام والمسلمين في ميزان حسناته'
من هو محمد بن ناصر العبودي ؟
والمعروف أن العبودي أحد رواد أدب الرحلات في المملكة ، وقد وطأت قدماه معظم أصقاع الأرض وله قرابة 200 كتاب في أدب الرحلات.
ولد محمد بن ناصر بن عبد الرحمن العبودي في مدينة بريدة في عام 1345هـ، تعلم في مدارسها وقرأ على المشايخ فيها في حلقات الدروس في المساجد.
شغل مناصب عديدة منها إدارة المعهد العلمي في بريدة لمدة سبع سنين ثم الأمين العام للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لمدة 13 سنة فوكيل الجامعة لمدة سنة واحدة ثم الامين العام للدعوة الاسلامية في المرتبة الخامسة عشرة رتبة وكيل وزارة لمدة ثماني سنوات ثم الوظيفة الحالية الامين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي وهو الآن في المرتبة الممتازة.
مؤلفات ومعاجم
ومن أشهر مؤلفاته معجم بلاد القصيم في ستة مجلدات والأمثال العامية في نجد خمسة مجلدات. وله مؤلفات مخطوطة تزيد على مائة مؤلف بعضها في عدة مجلدات وكتب في الرحلات وأحوال المسلمين ما لم يكتبه غيره اذ ألف في ذلك 168 كتابًا طبع منها 78 كتابًا وقد زار أقطار العالم كلها وكتب عنها في كتبه.
حصل العبودي على ميدالية الاستحقاق في الأدب وعضو في لجان أدبية وإدارية عديدة وعضو شرف في الجمعية الجغرافية السعودية وعضو شرف في الجمعية التاريخية السعودية.