اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة مكة
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
مكة - الرياض
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال مؤتمره السنوي الدولي الرابع بعنوان: الصناعة المعجمية العالمية: التجارب، والجهود، والآفاق، الذي عقد على مدى يومين، في فندق فيرمونت بمدينة الرياض.
وأوضح الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن انعقاد المؤتمر يأتي امتدادا لما تحظى به اللغة العربية من عناية كبيرة ودعم كريم من القيادة الرشيدة - أيدها الله - وهو ما مكن المجمع من إطلاق مشروعات وبرامج نوعية تعزز حضور العربية عالميا، وثمن ما يقدمه الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة من رعاية كريمة واهتمام متواصل بأعمال المجمع، ومتابعة مباشرة.
وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 50 خبيرا ينتمون إلى 30 دولة، مثلوا بمشاركاتهم وزارات وهيئات سعودية، ومجامع ومؤسسات لغوية دولية، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والباحثين من أنحاء العالم؛ ما جعله منصة عالمية لتبادل الخبرات، واستعراض التجارب، وبحث آفاق تطوير الصناعة المعجمية.
وعلى مدار 10 جلسات علمية تناولت موضوعات متنوعة، شملت: التعاون المؤسسي بين الجهات المعنية باللغة العربية، والاتجاهات الحديثة في بناء المعاجم، ودور التقنيات والذكاء الاصطناعي في الحوسبة المعجمية، إضافة إلى استعراض التجارب العربية والدولية، ومشروعات المعاجم المتخصصة، وذلك من خلال أكثر من 35 ورقة علمية قدمها نخبة من المختصين والباحثين من شتى دول العالم.
وتضمنت أعمال المؤتمر توقيع 3 مذكرات تفاهم استراتيجية للمجمع مع دارة الملك عبدالعزيز، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في مجالات البحث العلمي، والتعليم، وصون المواد التاريخية، وتطوير اختبارات اللغة العربية، وبناء المبادرات التقنية والأكاديمية المشتركة.
وفي ختام أعماله ناقش المؤتمر قضايا علمية، وحوارات متخصصة، تناولت: الصناعة المعجمية واتجاهاتها المعاصرة، ودور التقنية والذكاء الاصطناعي، والتجارب الدولية، ومشروعات المعاجم المتنوعة.
ويؤكد المجمع أن المؤتمر السنوي الدولي يجسد رسالته في بناء مرجعية علمية عالمية للغة العربية، ويعد تتويجا لجهوده المتواصلة في خدمة اللغة العربية بمساراته الأربعة: التخطيط والسياسات اللغوية، والحوسبة اللغوية، والبرامج التعليمية، والبرامج الثقافية؛ بما يعزز مكانة العربية عالميا، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.










































