الرياض تستضيف "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" الثلاثاء

الرياض - الخليج أونلاين

متى ستعقد النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي؟

يوم الثلاثاء وحتى الخميس، تحت عنوان 'لخير البشرية'.

ما هي أبرز الأمور التي ستناقشها القمة؟

المدن الذكية، والرعاية الصحية، وتنمية القدرات البشرية، والطاقة، والثقافة والتراث، والبيئة، وكيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات التي تواجه هذه الأمور.

تنطلق، يوم غد الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال النسخة الثانية من 'القمة العالمية للذكاء الاصطناعي'، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).

وتحمل القمة شعار 'الذكاء الاصطناعي لخير البشرية'، وسيشارك بها أكثر من 10 آلاف من صنّاع السياسات والمختصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي حول العالم.

وستعقد القمة في 'مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات' وتستمر حتى يوم الخميس 15 سبتمبر، وفق ما أعلنته وكالة 'واس' اليوم الاثنين.

وسيبحث المجتمعون واقع الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجهه وتطلعات العالم للاستفادة من تقنياته.

وسيشارك في القمة هيئات حكومية ومؤسسات وشركات تقنية عالمية كبرى، وسيعرضون آخر ما توصل له البحث في مجال الذكاء الاصطناعي، وسيناقشون فرص التعاون والاستثمار المشترك.

وسيعرض أكثر من 200 متحدث يمثلون 90 دولة وجهات نظرهم وأطروحاتهم في أكثر من جلسة ستعقد على مدار 3 أيام.

وستركز  القمة على محاور رئيسية هي: المدن الذكية، والرعاية الصحية، وتنمية القدرات البشرية، والطاقة، والثقافة والتراث، والبيئة، وغيرها من الأمور؛ وكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الحالية التي تواجه هذه القطاعات.

وستبحث القمة أيضاً سبل الاستفادة من تقنيات الذكاء الاطصناعي في الحياة اليومية وفرص تبادل الخبرات والشراكات الممكنة مستقبلاً.

وستحاول القمة صياغة حوار بين التقنية والسياسات والأنظمة؛ من أجل الوصول إلى تطبيق موحد للذكاء الاصطناعي يعتمد على ركائز الإنسانية.

وستشهد القمة توقيع أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين العام والخاص داخل المملكة وخارجها.

وسيتم أيضاً إعلان 8 مبادرات محلية ودولية ما بين شركات ومؤسسات عالمية في سبيل تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته.

واستضافت المملكة النسخة الأولى من القمة افتراضياً قبل عامين، وناقشت دور الذكاء الاصطناعي في بناء الحياة والمستقبل، وسبل التحوّل إلى العصر الجديد الذي يتغير بسرعة، وأُطلِقت خلالها الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'نُسدي'.