ضيوف الرحمن يستقرون في منى بعد طواف الإفاضة

أدى حجاج بيت الله الحرام طواف الإفاضة بالمسجد الحرام، يوم أمس الثلاثاء، ورموا جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى بأول أيام عيد الأضحى، بعد أن قضوا ليلتهم في مزدلفة لجمع الجمرات، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيّأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.

مشعر منى

ويستقر الحجاج في مشعر منى خلال أيام التشريق، وهي 11 و12 و13 من ذي الحجة، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، ويبدؤون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات، ويعد طواف الإفاضة الركن الثالث من أركان الحج الأربعة، والمتمثلة في الإحرام والوقوف بعرفة وطواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة.

إجراءات وقائية

وكان المسجد الشريف استقبل أول وفود حجاج هذا العام في ساعات الفجر الأولى من يوم أمس لأداء طواف الإفاضة من خلال مسارات افتراضية، وسط منظومة من الخدمات، والإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام، والتدابير الوقائية المكثفة التي فعّلتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن خطتها الميدانية والإرشادية والوقائية والفنية والهندسية لضمان سلاسة تفويج الحجاج لأداء نسكهم بيسر وسهولة.

أبواب محددة

وشاركت رئاسة الحرمين الشريفين مع الجهات المعنية بتنظيم دخول الحجيج إلى الحرم المكي عبر أبواب محددة لكل فوج، ووفق تنظيم وترتيب دقيق روعي فيه أعلى الإجراءات الوقائية وتطبيق التباعد الجسدي، أثناء تأدية الطواف حول الكعبة المشرفة من خلال المسارات الافتراضية والتي ساهمت في انسيابية وتسهيل حركة الحشود.