اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة مكة
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٣
مكة - الرياض
قال نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث خالد المولوي «إن المشهد التاريخي لإسدال الستار على كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر في ديسمبر الماضي يختزن سنوات طويلة من الجهود المتواصلة في الاستعداد لاستضافة الحدث العالمي للمرة الأولى على أرض عربية».
وأضاف المولوي خلال مشاركته في فعاليات النسخة الثانية من ملتقى الاستثمار البلدي «فرص» بالعاصمة السعودية الرياض، «إن الرحلة على طريق المونديال بدأت قبل نحو ثلاثة عشر عاما، عندما فاجأت قطر العالم بتقديم ملفها رسميا في 2009 لاستضافة المونديال، في خطوة بدت آنذاك صعبة المنال، لكن ملف قطر نجح في إبهار الجميع، وتحقق الحلم وربحت قطر التحدي الذي بدا للكثيرين مستحيلا».
window.impactifyTag = window.impactifyTag || [];impactifyTag.push({'appId': 'makkahnewspaper.com', 'format': 'screen','style': 'inline','onNoAd': function(){}});(function(d, s, id) {var js, ijs = d.getElementsByTagName(s)[0];if (d.getElementById(id)) return;js = d.createElement(s); js.id = id;js.src = https://ad.impactify.io/static/ad/tag.js; ijs.parentNode.insertBefore(js, ijs);}(document, script, impactify-sdk));وحول رؤية قطر من تنظيم البطولة، قال المولوي «تلخصت الرؤية من استضافة المونديال في أن الوقت قد حان لإقامة البطولة في العالم العربي للمرة الأولى في التاريخ، لإلقاء الضوء على الثقافة والتراث العريق لهذا الجزء المحوري من العالم، وتصحيح التصورات والمفاهيم المغلوطة عن قطر والمنطقة، وإتاحة الفرصة أمام الجمهور من مختلف الثقافات من كافة أنحاء العالم للالتقاء على أرض قطر تحت مظلة الشغف بكرة القدم، وإبراز الشعبية التي تحظى بها اللعبة في قطر وعالمنا العربي».
وتابع في تصريحات نشرتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عبر موقعها أمس «أكدت قطر منذ البداية أن استضافتها لكأس العالم لا تقتصر على مجرد تنظيم مباريات في كرة القدم على مدى 29 يوما، بل تتجاوز ذلك للاستفادة من رحلة الإعداد للبطولة في دفع عجلة التنمية في البلاد، بحيث يشكل تنظيم الحدث العالمي محفزا لتسريع وتيرة التنمية والتطوير في كافة المجالات».
وفي هذا السياق، أشار المولوي إلى أن قطر حرصت منذ البداية على تضمين كافة مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة كأس العالم في رؤيتها الوطنية 2030، بحيث تأتي مشروعات البطولة ضمن الاستراتيجية العامة لمشاريع البنية التحتية في أنحاء قطر، وشملت شبكات الطرق، ووسائل النقل والمواصلات، وفي مقدمتها مترو الدوحة، وتوسعة مطار حمد الدولي، ومرافق الضيافة، وغيرها.
وتطرق المولوي إلى النجاح غير المسبوق الذي حققته قطر خلال سنوات التحضير للبطولة، إذ شيدت سبعة استادات بالكامل خصيصا لاستضافة منافسات المونديال، في حين شهد استاد خليفة الدولي أعمال تطوير شاملة، مشيرا إلى أن تصميمات استادات المونديال تعكس تراث وثقافة قطر والمنطقة، ما يؤكد الاعتزاز بتاريخها العريق، ويغرس في الأجيال المقبلة الفخر بتراث بلادهم، وتاريخ أجدادهم.
وفي الختام، أعرب المولوي عن أمله في أن يمثل نجاح قطر في استضافة المونديال حافزا لدول عربية أخرى للتصدي لتنظيم أهم الفعاليات في العالم.