اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الوطن
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢١
توج مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم المهندس نظمي النصر، الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الخامسة.
وقال الفائز بجائزة الاعتدال المهندس نظمي النصر في حفل الجائزة: «لقد تبنت مملكتنا الحبيبة الاعتدال منهجًا منذ نشأتها على يد المؤسس -طيب الله ثراه-، وسار ملوكنا من بِعده على خُطاه، رحم الله من رحل منهم، وأمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. وأضاف: إننا نعيش اليوم في عهد زاهر، زاخر بالعدل والاعتدال والتسامح، عهدٌ يتيح للجميع العمل والإنجاز على قدم المساواة؛ لتحقيق الطموحات والآمال، وتجسيد رؤية المملكة 2030؛ للوصول بوطننا إلى مرحلة ما بعد النفط، حيث الاستدامة والاعتدال في التوظيف الأمثل للموارد، والطاقات بشتى أشكالها.
وشكر النصر الأمير خالد الفيصل، وقال: «شكرًا لكم يا سمو الأمير لأنكم قرنتم اسمي بالاعتدال، وهي صفة جليلة ظللت طيلة حياتي أحاول تجسيدها وتبنيها في مسيرتي على المستوى الشخصي والمهني، ولم أكن لأحقق ما حققته لوطني الغالي لولا إيماني الكامل بأن الاعتدال مطلب أساسي لبناء الأوطان».
من جانبه قال مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي بمناسبة فوز النصر بجائزة الاعتدال: «إن هذه الجهود الوطنية التي اضطلع بها سعادة المهندس نظمي النصر، إنما تصب رافدًا حيويًا من روافد تعزيز الاعتدال السعودي، وتعطي انطباعًا إيجابيًا عن المواطن السعودي وقدراته وإمكاناته العلمية والإستراتيجية، وفي الوقت نفسه فإن هذه الجهود تأتي متوافقة مع مبادئ وأهداف الاعتدال السعودي المتمثلة في تعزيز الصورة الوطنية للمملكة، وقيادتها الرشيدة وشعبها الأبي في ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية».
ويأتي فوز نظمي النصر بجائزة الاعتدال نظير جهوده الوطنية المُقدرة، وطموحه السعودي البارز، الذي عزز من خلالها صورةً ذهنية إيجابية عن المملكة قيادةً وشعبًا، مستثمرًا الفرص التي أتاحتها قادة هذه البلاد لكافة أبناء الوطن؛ فقد عكست مسيرته الشخصية والعلمية وأفكاره التطويرية مفاهيم الاعتدال السعودي الذي اتخذته هذه البلاد المباركة قيادةً وشعبًا منهجًا لها منذ تأسيسها.
يذكر أن جائزة الاعتدال نبعت من فكر الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان والمكان، وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما، ونظريته التي تحمل عنوان «لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب»، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة، إنه الدين والحياة.. إنه الإسلام والحضارة.. إنه منهج الاعتدال السعودي.