أهالي الحصمة: الشارع العام يحصد الأرواح ومطالبنا مطبات صناعية

أبدى عدد من أهالي إسكان الملك عبدالله في الحصمة التابع لمحافظة أحد المسارحة بجازان تذمرهم واستياءهم من كثرة الحوادث المرورية والدهس في الشارع العام والذي يخترق الإسكان ويسلكه عدد كبير من الأطفال والنساء الراغبات في الوصول إلى المجمعات التجارية حيث لا يوجد مطبات صناعية تساهم في تهدئة السرعة الجنونية للمركبات.

سرعات جنونية

وفي تصريحات خاصة لـ 'المواطن' تحدث حسن مدخلي قائلًا: 'إن إسكان الملك عبدالله بالحصمة من أكبر الإسكانات على مستوى المملكة ويتميز بالازدحام المروري، ويشتهر الشارع العام بالسكان بالسرعة الجنونية من بعض أصحاب المركبات وخاصة ليلًا، ناهيك أن بعض سائقي المركبات يقوم بإطفاء الأنوار الأمامية؛ مما أدى إلى دهس حالتين في شهر واحد بسبب العبور إلى الجهة الأخرى المقابلة للمجمعات التجارية وإن الطريق يشكل خطرًا على السكان من الأطفال والنساء وكبار السن علمًا بأن المنطقة مأهولة بالسكان فضلًا عن تقاطع الطرق'.

حوادث دهس

فيما بين محمد هزازي قائلًا: 'إننا نضع أيدينا على قلوبنا خوفًا على أنفسنا وأطفالنا وكبار السن من خطر الطريق بسبب السرعة الجنونية من بعض سائقي المركبات حيث لا توجد مطبات صناعية حتى في أماكن عبور المشاة وقد وقعت حالتان من الدهس في أقل من شهر؛ مما أدى إلى الوفاة، ناهيك عن الحوادث المرورية الأخرى التي تقع في نفس الشارع كل شهر ولا نعلم إلى متى سوف تستمر هذه المعاناة، وأن المطبات الصناعية لها دور فعال ومهم في الحد من حوادث الدهس خاصة في المواقع المقابلة للأسواق التجارية والمساجد'.

صعوبة العبور

ويضيف خالد كعبي قائلًا: 'إننا نعاني من صعوبة عبور الطريق الذي يعج بالحركة المرورية وبسبب تقدمي في السن فإنني لا أقوى على العبور بسرعة مما يتطلب الأمر وجود مطبات صناعية أمام المحلات التجارية والمساجد ولا نريد أن نسمع خبر إصابة أحد أبنائنا أو وفاته جراء هذه السرعة الجنونية'.

مطبات صناعية

فيما أوضح عبدالله شراحيلي قائلًا: 'إننا نعاني من عبور الشارع إلى الجهة المقابلة وخاصة أمام المحلات التجارية والمساجد ووجود المطبات في هذه الأماكن يحد ويقلل من السرعة الجنونية داخل إسكان الحصمة وخاصة الشارع العام ونتمنى إيجاد حل لهذه المعاناة وتخفيف السرعة الزائدة من قبل بعض سائقي المركبات'.

مناشدة

فيما ناشد أهالي إسكان الملك عبدالله بالحصمة من الجهات المختصة بالاهتمام بهذا الشأن وإيجاد حل لهذه المعاناة والتي راح ضحيتها أرواح المواطنين والأبرياء من صغار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ووضع مطبات صناعية أمام المحلات التجارية بالشارع العام مثمنين جهود المسؤولين في المنطقة بتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين والمقيمين.