اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٢
لا يتوقف الجدل بشأن اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم، لكنه عاد إلى الواجهة بقوة خلال مونديال قطر في ظل تألق الأرجنتيني ليونيل ميسي وتقهقر غريمة البرتغالي رونالدو الذي وصل به الأمر إلى أن يكون عُرضة لانتقاد مدربه فرناندو سانتوس.
وأصبحت المقارنة محصورة إلى حد كبير بميسي ورونالدو في ظل صراعهما المستمر على العظمة التي وصلا إليها بالتأكيد على صعيد الأندية .
وخرجت صحيفة «آ بولا» البرتغالية بعنوان «القليل من رونالدو، المزيد من البرتغال»، رغبةً منها في أن يكون التركيز على المنتخب الوطني الذي يبقى تتويجه الوحيد في كأس أوروبا 2016.
وتجلى ثقل رونالدو بخروجه أمس من ملعب لوسيل الذي دخل إليه بديلاً، وهو عابس من دون الاحتفال مع زملائه.
وأظهر ميسي كعادته احترافية مطلقة وكان خير سند لمنتخب أرجنتيني باحث عن تتويج أول منذ أيام مارادونا عام 1986، إذ لعب الدور الأساسي في تجاوزه صدمة السقوط افتتاحاً أمام السعودية 1 – 2، وقاده إلى ثُمن النهائي ومن بعدها إلى ربع النهائي بعدما افتتح رصيده في الأدوار الإقصائية خلال المباراة الألف في مسيرته بتسجيله ضد أستراليا (2 – 1).
ويُشار إلى أن ميسي يتصدر لائحة أفضل الهدافين في تاريخ بطولة من مقام الدوري الإسباني بـ474 هدفاً، وهو اللاعب الأكثر تهديفاً في موسم واحد (50) واللاعب الأكثر تمريراً للكرات الحاسمة في موسم واحد (21) وفي تاريخ «لا ليغا» .
وحسم رونالدو الجدل بشأن من الأفضل حالياً، قائلاً:' «حتى لو فزت بكأس العالم، فإن هذا الجدل سيستمر. بعض الناس يحبونني أكثر، والبعض الآخر يحبونني بدرجة أقل، كما هو الحال في الحياة.'
