اخبار السعودية
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٢
اتهامات متبادلة بين تركيا وسوريا
وتدعم الحكومة التركية مقاتلي المعارضة الذين حاولوا الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد واتهمت الزعيم السوري بإرهاب الدولة، وقالت في وقت سابق من الصراع إن جهود السلام لا يمكن أن تستمر في ظل حكمه.
وساعدت روسيا الأسد على قلب دفة الحرب لصالحه وتقول إنها تسعى إلى إنهاء سياسي للصراع وتريد جمع الزعيمين معًا لإجراء محادثات، في حين أشار 'أردوغان' إلى استعداده للتقارب.
أردوغان يبدي استعداده للاجتماع مع الأسد
وفي حديثه بعد أسبوع من مصافحته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي، بعد أن قال مرارًا وتكرارًا إنه لا يستطيع مقابلة زعيم وصل إلى السلطة في انقلاب، قال 'أردوغان' إن تركيا يمكن أن 'تضع الأمور في مسارها الصحيح مع سوريا'.
وقال في نقاش متلفز في نهاية الأسبوع: 'لا يمكن أن يكون هناك استياء في السياسة'.
وقال مصدران إن دمشق تعتقد أن مثل هذا الاجتماع قد يعزز أردوغان قبل الانتخابات التركية العام المقبل ، خاصة إذا تناول هدف أنقرة بإعادة بعض من 3.6 مليون لاجئ سوري من تركيا.
الأسد لن يمنح أردوغان نصرا مجانيا
وقال أحدهما 'لماذا نمنح أردوغان نصرًا مجانًا؟ لن يحدث أي تقارب قبل الانتخابات' ، مضيفًا أن سوريا رفضت أيضًا فكرة عقد اجتماع لوزراء الخارجية.
وقال المصدر الثالث، وهو دبلوماسي مطلع على الاقتراح ، إن سوريا 'ترى مثل هذا الاجتماع عديم الجدوى إذا لم يأت بشيء ملموس، وما طالبوه حتى الآن هو الانسحاب الكامل للقوات التركية'.
وقال مسؤولون أتراك هذا الأسبوع إن الجيش يحتاج إلى أيام قليلة فقط ليكون جاهزا لتوغل بري في شمال سوريا ، حيث نفذ بالفعل قصف مدفعي وجوي.
لكن الحكومة قالت أيضًا إنها مستعدة لإجراء محادثات مع دمشق إذا ركزت على الأمن على الحدود، حيث تريد أنقرة طرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من الحدود وانتقال اللاجئين إلى 'مناطق آمنة'.
الاجتماع متوقع في المستقبل غير البعيد
وقال مصدر مطلع على نهج تركيا في التعامل مع هذه القضية، إن عقد اجتماع بين الأسد وأردوغان قد يكون ممكنا 'في المستقبل غير البعيد'.
وأكد المصدر أن 'بوتين يعد الطريق ببطء لذلك'، مضيفا 'ستكون بداية تغيير كبير في سوريا وستكون لها آثار إيجابية للغاية على تركيا. ستستفيد روسيا أيضًا … نظرًا لأنها ممتدة في العديد من المجالات.'