اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة اليوم
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢١
قالت أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية: إنهما نفذتا ضربات جوية ومدفعية مشتركة في شرق الكونغو الثلاثاء استهدفت جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي ميليشيا على صلة بتنظيم «داعش».
ويُلقى باللوم على القوات الديمقراطية المتحالفة، المتمركزة في الكونغو منذ أواخر التسعينيات، في مقتل مئات القرويين في شرق البلاد في غارات بعد أن بايعت تنظيم «داعش» في منتصف 2019.
وأعلن تنظيم «داعش» بدوره المسؤولية عن بعض هجمات الجماعة، بما في ذلك سلسلة من التفجيرات في الآونة الأخيرة في أوغندا، لكن باحثين تابعين للأمم المتحدة لم يجدوا دليلا على قيادة تنظيم «داعش» لعمليات الجماعة.
وقالت فلافيا بيكواسو المتحدثة باسم الجيش الأوغندي: إنها لم تتلقَ بعد تفاصيل بشأن الهجمات على قواعد القوات الديمقراطية المتحالفة، لكنها لن تكون الأخيرة.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو باتريك مويايا على «تويتر»: مثلما أُعلن، بدأت عمليات موجهة ومنسقة مع الجيش الأوغندي بضربات جوية ونيران مدفعية من أوغندا على مواقع إرهابيي جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
والهجوم المشترك هو المرة الأولى التي تتدخل فيها أوغندا علانية ضد الجماعة المسلحة في الكونغو منذ أن شنت حملة قصيرة في ديسمبر 2017.
وقال زعيم محلي وأحد السكان: إنهما سمعا دوي انفجارات صباح الثلاثاء في منطقة واتالينغا بمقاطعة كيفو الشمالية، في الأراضي الحدودية بشرق الكونغو.
وقال أحد السكان: «هناك حالة من الذعر، خاصة لأنه لم يتم إبلاغنا بهذا الوضع... لقد عانينا كثيرا مع القوات الديمقراطية المتحالفة، الذين ذبحوا أهالينا. ننتظر لكي نرى ما إذا كان هذا هو الحل».
وقال المتحدث باسم جيش الكونغو، أنتوني موالوشاي: إن ثلاثة من مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة قتلوا وأصيب ثلاثة خلال قتال عنيف عند جسر سيموليكي الذي يربط مدينة بيني بأوغندا، وأضاف «إن جنديا كونغوليا قتل».
ووقعت تفجيرات انتحارية في كمبالا يوم 16 نوفمبر، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم المفجرون، وكان ثالث هجوم في أوغندا يعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.