×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»ثقافة وفن» جريدة الرياض»

رحاب أبوزيد: كتابة الرواية عندي حياة

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٢ - ٠١:٤٠

رحاب أبوزيد: كتابة الرواية عندي حياة

رحاب أبوزيد: كتابة الرواية عندي حياة

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٢ 

الرياض - «الرياض»

تترك للقارئ حرية اختيار مكانه بين الصفوف، ويهمها أن يبقى الإطار متماسكاً محبكاً في السرد الروائي، هي روائية عاشقة لشخصياتها المنغمسة في المجتمع، المتفاعلة مع أحداثهم الحياتية اليومية، ليست مجرد ساردة عادية، بل هي المنغمسة حد النخاع مع أبطالها وأحداثهم التي ينسجونها بقلمها.

رحاب أبوزيد، من تمتلك ناصية الإبداع، وهي في الأساس مترجمة إلى الإنجليزية والعكس صحيح، ما زاد ثراءها بالقراءات الأجنبية لكبار الكتاب، بين هذه السطور يسرنا أن نستضيف رحاب أبو زيد لتحكي تجربتها السردية.

شخصيات رواياتك تنوعت بين الطبقات الاجتماعية، كيف تتعاملين مع شخوص قصصك ومن أين تستقينها؟

إذا كانت الحياة مخزن الشخوص، فهي لا تبيعهم بلا مقابل، وإذا كان العقل مصنع الشخوص فهو لا يستجيب للكاتب بلا مقابل، لذلك لزاماً عليّ التعامل مع هذه الأثمان مقدماً ومؤخراً قبل تصنيف الشخوص، هذا مبدئياً، ثم تأتي مرحلة الفرز وفقاً للدور الذي تؤديه كل شخصية والتقاطعات التي تخوضها في القصة الكبيرة.

شخصية كالبتول في ' الرقص على أسنة الرماح' أو يزن في ' كيرم' تعتبر رئيسية وفقاً للخطوط التي رسمت لها، لكنها ونظراً للظروف المحيطة بها، هي ربما ضحية لمجموعة عوامل مجتمعية، بينما الشخصيات الأخرى في العملين يملكون زمام النص أكثر، فلا تعود تعرف من البطل هنا، هل هو الذي بيده الفعل أم الذي وقع عليه الفعل؟ وهنا أترك للقارئ حرية اختيار مكانه بين الصفوف، يهمني أن يبقى الإطار متماسكاً محبكاً لا هو بفضفاض ولا هو بخانق، وأن يقول العمل ككل كلمته النهائية وأن يقود القارئ للتأمل.

تعتبر كتابة الرواية معركة يخوضها الكاتب منذ بداية تعاطيه مع الفكرة إلى رسم الشخصيات ومن ثم عوالم السرد التي تقوده لكتابة الأحداث، كيف تصفين حالتك مع هذه الأجواء؟

لم أكن على وعي كامل بأني أنسج من/ في حياتي اليومية رواية، وأني أعيشها بحذافيرها كأنها سطور ودوائر تحوم في خيالي، إلا منذ وقت قصير تكشفت لي من خلال صدامات الإنسان مع نفسه وواقعه والآخرين، ومن علاقاته على مستويات عدة مع التغيير الهائل من حوله في موازين قوى القيم والأخلاق، والمقبول والمرفوض، والصائب والخطأ والخطيئة، كنت ولازلت أراقب نفسي إزاء مواجهة الناس والأنظمة التي تحكمهم بدءاً من النظام العائلي والعملي والعاطفي، ثم لاحظت أني أبتعد عن الرواية كممارسة كتابة لأكتبها حياتياً، وبشكل يومي، تلح التفاصيل على وجداني، ترن الكلمات التي تمر بسمعي عرضاً أو عن قصد في عقلي، تسجل حواسي كل التفاصيل، الأمر الذي شئت أم أبيت يعيدني للرواية كفن وهاجس وأفق يؤطر عوالمي، ومن هنا أتحدت الكتابة والواقع ضدي، وأصبحت معذبة بين انجذاب للواقع المعاش واليومي والعادي وبين سيطرة الفن على تقييماتي ومعاملاتي وطرق تعاطيّ مع معطيات الحياة.

ماذا عن مشاريعك الإبداعية الجديدة، وهل هناك عمل قادم تشتغلين عليه؟

هناك بالفعل عمل يستنزف طاقاتي الروحية والشعورية ووقتي وقدراتي الذهنية منذ أكثر من خمسة أعوام، وكأني به يتلذذ بهذا الفوران بداخلي ولا يسعى لخاتمة.

هل سيرى النور قريباً؟

لا أظن، لأني لا أسعى لذلك حالياً، لكني أسعى لإنقاذ أزمان وشخوص من مطحنة النسيان، لا أريد له أن يرى النور، أريده أن يكون هو النور الذي ينتشلني وجماعتي من القراء من أفلاك الذكريات والتحليلات والتهويمات والتخيلات، ويعيد خلق ذلك في واقع جديد موازٍ، فإذا فعل وفعلت سأجده يفرض نفسه كتاباً ملموساً بين يديّ القراء. ربما.

يعيش السارد بين القصة القصيرة والرواية، أيهما تعتقدين أنه الأكثر جذباً لك؟

أجمل ما في القصة القصيرة أنها لا تطلب منك الاختلاء بطقوسك الخاصة، وفرض مسافة عن كل ما يحيط بك لتراها من الخارج والداخل كما هو الحال مع الرواية، المرآة بالرواية ثنائية الجانب وكي تستنفد وقتك ومهاراتك بين الجهتين وتربط بينهما فأنت بحاجة ماسة وملحة وعصيبة للتوحد والاختلاء بأفكارك واستنتاجاتك، أما القصة القصيرة فهي تكتبك في الزحام، تبزغ كغيمة ثقيلة فوق إشارة مرور حمراء، تباغتك مكتوبة تجيء بحلتها وبنائها وخاتمتها قبل مستهلها، لأنها في تكوينها معادلات محلولة ومعقدة، هكذا أراها.

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض

أخر اخبار السعودية:

مدني الرياض يخمد حريقًا اندلع في مركبة جراء حادث مروري... ولا إصابات

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1631 days old | 1,741,447 Saudi Arabia News Articles | 10,867 Articles in Apr 2024 | 374 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 4 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



رحاب أبوزيد: كتابة الرواية عندي حياة - sa
رحاب أبوزيد: كتابة الرواية عندي حياة

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل