ظنوا أن جالونات المياه بها مواد متفجرة.. قصة أفغاني فقد حياته مع 7 أطفال على يد القوات الأمريكية 

صحيفة المرصد: سلط تقرير تقرير لشبكة 'سي أن أن الأميركية'، الضوء على قصة أفغاني اشتعل مع 7 أطفال، حيث أن زاماراي أحمدي، البالغ من العمر 43 عامًا، كان عامل إغاثة وسائق.

وخطفت الضربة الأمريكية في 29 أغسطس المنصرم بأفغانستان، رجلا أفغانيا مع صغاره، وتبين أنه تقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لإخراج عائلته من أفغانستان بعد أن سيطرت عليها حركة طالبان.

وتفصيلا، اتجه أحمدي لاصطحاب زميل سابق، أراد الذهاب إلى المكتب للحصول على معلومات حول طلبات تأشيرة الولايات المتحدة، ثم ذهب لأخذ كمبيوتر من منزل آخر.

فيما وضع أحمدي عدة جالونات من الماء في صندوق سيارته من أجل نقلها إلى منزله، بسبب انقطاع المياه منذ أيام، ولكن تلك العبوات أثارت ريبة القوات الأميركية التي ظنت أنها مفخخات.

ورصدت القوات الأميركية هؤلاء الأشخاص يتعاملون 'بحذر' مع عبوات تبدو 'ثقيلة إلى حد ما' لوضعها في السيارة، فيما توقعوا أن تلك الأشياء نوع من المواد المتفجرة بسبب الطريقة التي حملت فيها.

وتأهبت الدرون، وعندما وصلت سيارة التويوتا التي يقودها زاماراي إلى باحة منزله حتى هرع إليه الأطفال السبعة، لكن الضربة كانت أسرع منهم، فنزلت نارا على السيارة التي تفحمت خاطفة 9 من عائلة واحدة.