اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢١
واشنطن - الخليج أونلاين
من سيمثل السعودية؟
الملك سلمان بن عبد العزيز.
من أبرز من سيلقي كلمات في القمة؟
رئيس فرنسا ورئيس وزراء بريطانيا والرئيس التركي.
تنطلق، اليوم الخميس، قمة المناخ بمشاركة قادة 40 دولة وجهت لهم الولايات المتحدة دعوات، بينها السعودية والإمارات.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن القمة التي ستعقد افتراضياً ستركّز على مناقشة سبل الحد من انبعاثات الكربون، وحشد تمويل القطاعَين العام والخاص لدفع التحوّل إلى صافي الانبعاث الصفري ومساعدة البلدان الضعيفة على التعامل مع تأثيرات المناخ، خلال العقد المقبل.
وأضاف البيان أن الهدف الرئيس للقمة هو 'حشد الجهود التي تبذلها الاقتصادات الكبرى للحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ (2015) الرامية إلى الإبقاء على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية أقلّ من درجتَين مئويتَين فوق المستويات المسجلة قبل الحقبة الصناعية، بحلول نهاية القرن'.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية 'واس'، الخميس، أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيرأس وفد بلاده خلال قمة المناخ الافتراضية 'تأكيداً على دور المملكة الريادي على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي في مواجهة التغير المناخي'.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية 'وام' أن رئيس مجلس الوزراء الإماراتي حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سيمثل بلاده في قمة المناخ التي تعقدها واشنطن.
وفي سياق آخر، قال مصدر مُطَّلع أن رجل الأعمال بيل غيتس سيلقي كلمة أمام القمة الافتراضية للمناخ التي يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحسب وكالة 'رويترز'.
وسيكون من بين المتحدثين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهما من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات، بالإضافة إلى كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتتوقع مصادر مُطَّلعة أن تتعهد الإدارة الأمريكية بخفض الانبعاثات الصادرة عن البلاد بنحو 50% مقارنة مع مستويات 2005.
وقال المصدر المُطَّلع على الخطة أن الاقتصادات الكبرى ستناقش اليوم الالتزامات الخاصة بتغير المناخ، وسيتم التطرق أيضاً إلى التمويل ودور أسواق رأس المال وسبل التأقلم مع التغير المناخي.
فيما ستتركز مناقشات يوم غد الجمعة على برنامج 'إعادة البناء بشكل أفضل'، وستجري أيضاً مناقشة الابتكارات في مجال الطاقة النظيفة 'والصناعات التي سيتم ابتكارها'.