اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ونُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية 'JAHA'، أن الإصابة بالإنفلونزا أو فيروس 'كوفيد-19' قد ترفع بشكل ملحوظ خطر التعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية، حتى بعد أسابيع من التعافي الظاهري من العدوى.
وأوضحت الدراسة، التي استندت إلى تحليل أكثر من 52 ألف بحث علمي واختيار 155 دراسة عالية الجودة، أن خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب يرتفع بمقدار أربعة أضعاف، بينما يرتفع خطر السكتة الدماغية بمقدار خمسة أضعاف خلال الشهر الأول من الإصابة المؤكدة بالإنفلونزا.
أما في حالة كوفيد-19، فيزداد خطر النوبات القلبية بنحو ثلاثة أضعاف، ويستمر التأثير لفترة تصل إلى عام كامل.
وأرجع الباحثون هذا الارتفاع في المخاطر إلى الاستجابات الالتهابية القوية التي تثيرها العدوى الفيروسية، والتي تؤدي إلى زيادة تخثر الدم وتكوّن اللويحات في الشرايين، ما يسبب إجهاداً طويل الأمد للقلب والأوعية الدموية حتى بعد التعافي.
وقال الدكتور كاسوكي كافاي، من الكلية الطبية بجامعة كاليفورنيا: 'بينما نعلم أن بعض الفيروسات مثل الورم الحليمي والتهاب الكبد B قد تسبب السرطان، إلا أن العلاقة بين العدوى الفيروسية وأمراض القلب لا تزال غير مفهومة تماماً'.
وأشار الباحثون أيضاً إلى أن العدوى المزمنة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية 'HIV'، قد تسهم في زيادة خطر أمراض القلب الخطيرة على المدى الطويل، مما يستدعي مزيداً من المتابعة الطبية للمتعافين من العدوى الفيروسية الحادة.










































