×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٢٩ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٢٩ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» النهضة نيوز»

مقال في معهد كوينسي يوضح حقيقة العلاقة الأمريكية الأردنية ومستقبلها

النهضة نيوز
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٤ نيسان ٢٠٢١ - ١٨:٤٢

مقال في معهد كوينسي يوضح حقيقة العلاقة الأمريكية الأردنية ومستقبلها

مقال في معهد كوينسي يوضح حقيقة العلاقة الأمريكية الأردنية ومستقبلها

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

النهضة نيوز


نشر بتاريخ:  ١٤ نيسان ٢٠٢١ 

نشر معهد كوينسي الأمريكي لفن الإدارة الرشيدة مقالا للأستاذ في العلوم السياسية بجامعة تمبل شون يوم والمتخصص في السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وتحت عنوان 'حان الوقت لضبط العلاقات الأمريكية-الأردنية' كتب يوم بأنه منذ أكثر من أسبوع، عانى الأردن من مؤامرات داخلية في القصر الملكي، و التي بدأت عندما اعتقلت الحكومة الأردنية ما يقرب من عشرين مسؤولاً بتهمة التخطيط للانقلاب على الملك، و كجزء من هذه العملية الأمنية، أمرت الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله، بالتوقف عن انتقاد الحكومة و الاجتماع بزعماء القبائل المتعاطفين معه، و بعد يوم واحد فقط، وقع الأمير حمزة خطاب أكد فيه ولاءه للملك، ما دفع السلطات الأردنية إلى إعلان يوم الاثنين أن ما حدث كان سوء تفاهم ليس أكثر.

وفي تحدٍ لأمر منع النشر الصادر بحق وسائل الإعلام، لا يزال الأردنيون يتكهنون بشأن هذه الأزمة المفاجئة، حيث يشعر البعض بالقلق من الانقسامات داخل النظام الملكي الهاشمي، خاصة وأن الآخرين الذين تم اعتقالهم في المؤامرة المزعومة ما يزالون معتقلين وبمعزل عن العالم الخارجي.

وقد استنتج الكثير من الناس وفق ما ذكر الأستاذ في العلوم السياسية في مقاله أن مثل هذا القمع كان مجرد إلهاء لكسب الجمهور، وأن حالة الرفض والاحتجاجات بين المجتمعات القبلية الساخطة على النظام الأردني على وجه الخصوص، والتي دائما ما كانت القاعدة التقليدية للنظام الملكي، قد أصبحت أمرًا معتادا، يغذيها الغضب من الاضطرابات الاقتصادية والفساد المستشري والتعهدات التي لم يتم الوفاء بها من أجل تحقيق الديمقراطية في البلاد.

ومع ذلك، فإن هناك ديناميكية مهمة أخرى في اللعبة وفق تعبير شون يوم، وهي أن انزلاق الأردن إلى استعمال القمع العنيف هو نتيجة لكونه دولة تمتاز بعلاقات سرية وخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تغذيها بالأسلحة والمساعدات، حيث ترعى واشنطن قيادات الدول العربية الموالية للغرب دون تمحيص أو تقصير.

فطوال الأزمة التي ضربت الأردن، تحدث كل من الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنطوني بلينكين شخصيا مع الملك عبد الله، مؤكدين من جديد دعمهم الثابت والأكيد لهذا الحليف الاستراتيجي الحيوي في المنطقة المليئة بالاضطرابات.

واعتبر الأستاذ شون يوم أن مثل هذه الاجراءات لم تثبت الالتزام المتجدد بالديمقراطية وحقوق الإنسان الذي وعدت به الإدارة الأمريكي الجديدة، ومع ذلك، فإن مثل هذا السلوك يتوافق مع الطريقة التي تعاملت بها واشنطن دائما الأردن، الذي يعتبر استقراره أولوية جيوسياسية لها في المنطقة، حيث أنه لم تنتقد الولايات المتحدة الأمريكية الملك عبد الله علنا من قبل، وذلك بسبب ميل نظامه إلى التعامل مع جميع أشكال المعارضة السياسية بالرقابة والاعتقالات.

وبحسب وجهة نظر كاتب المقال شون يوم، فقد يكون الوقت قد حان لتغيير هذه السياسية الأمريكية-الأردنية، ففي وقت مبكر، تعهدت إدارة بايدن بإعادة تقويم العلاقات مع المملكة العربية السعودية في ضوء انتهاكاتها الاستبدادية ومغامراتها الإقليمية، ومع ذلك، من بين جميع الحلفاء الأمريكيين في الشرق الأوسط، فإن الأردن هو الأقرب إلى الخطر الحقيقي، وهو الدولة التي تمتلك الولايات المتحدة فيها أكبر نفوذ لها في المنطقة.

ومع ذلك، فإن أي إعادة تفكير في السياسة الأمريكية يجب أن تواجه حقيقة أن الأردن كان منذ فترة طويلة أحد أعمدة الاستراتيجية الإقليمية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وأشار كاتب المقال إلى أنه خلال الحرب الباردة، كان الأردن دولة رجعية مناهضة للشيوعية المتمثلة في الاتحاد السوفيتي، العدو القديم لأمريكا، وبعد انتهاء الحرب الباردة، وقعت الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل، وساعدت في ترسيخ حقبة جديدة من الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

وفي عهد الملك عبد الله، سهل الأردن غزو العراق عام 2003، وكان بمثابة العمود الفقري للتحالف متعدد الأطراف ضد تنظيم داعش الإرهابي، وهو لا يزال طرفًا في خط المواجهة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، لأسباب ليس أقلها أن غالبية سكان الأردن من أصل فلسطيني، و بالمثل، تعني معاهدة الدفاع الأخيرة أن الحروب الأمريكية المستقبلية في الشرق الأوسط ستتمحور حول الأردن أيضا وفق ما ذكر كاتب المقال.

فمنذ صعود الملك عبد الله إلى السلطة عام 1999، نادرا ما اكتسبت الدعوات داخل واشنطن لإعادة النظر في سياساتها مع الأردن زخما كبيرا، حيث أنها كانت تلقى مقاومة من قبل العديد من المشرعين.

وحدد الأستاذ شو سببين يكمنان وراء عدم تغيير واشنطن سياستها تجاه الأردن، حيث اعتبر أن السبب الأساسي هو المخاوف التقليدية من أن يؤدي تقليص أو اعتدال أي دعم أمريكي إلى إضعاف النظام الملكي، والتعجيل بسقوطه.

ولكن من المفارقات العجيبة بحسب الأستاذ شون يوم هو أن إعادة إنتاج نهج النظام الحالي في قمع المعارضة الداخلية يزيد من حدة المعارضة العامة، كما أن التواطؤ مع مثل هذا القمع، والذي أظهرته إدارة بايدن حتى الآن بالفعل، قد يجعل الأردن أكثر عرضة لعدم الاستقرار.

ويكمل الأستاذ يوم تحليله بأن أساسات الأردن أسوأ مما كانت عليه قبل الربيع العربي الذي غمر الدول العربية بين عامي 2011-2012، عندما هز البلاد 6600 احتجاج شعبي، فاليوم، يعاني الاقتصاد الأردني من أزمة متزايدة، حيث قضت جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد على النمو الاقتصادي الضئيل ورفعت مستوى البطالة إلى 25٪.

فعلى الرغم من تراجع المعارضة الإسلامية، انفجرت المعارضة الشعبية داخل القبائل التي كانت تعتبر موالية للملك تقليديا في السنوات الأخيرة، بينما أصبحت الاحتجاجات سمة منتظمة للحياة العامة في الأردن، وحتى مراكز البحث والدراسات المحافظة في واشنطن، والتي طالما قامت بتمجيد الحكم الهاشمي، تعترف بأن الوضع الراهن لا يمكن الدفاع عنه.

ومع ذلك، فإن النظام الملكي الأردني ليس لديه أي إجابات، بصرف النظر عن القمع الدوري وضمانات الإصلاح الفارغة، حيث أن منصات التواصل الاجتماعي مثل تطبيق كلوب هاوس أصبحت تعج بالشباب الأردنيين الذين ينتقدون الملك عبد الله بطرق جريئة وممنوعة تقنيا، الأمر الذي كشف العديد من الفضائح بانتظام حول عدم كفاءة الحكومة والغضب الجماهيري.

ويورد كاتب المقال الأستاذ يوم مثالاً حول هذا الموضوع، فقد أجبر وزيرين على الاستقالة في شهر فبراير الماضي بعد قيامهما بالتباهي بالقيود المفروضة على البقاء في المنزل بسبب الجائحة الفيروسية، وفي شهر مارس، أدى نقص الأكسجين الذي لا يمكن تفسيره في أحد مستشفيات الأردن إلى وفاة ستة مرضى بفيروس كورونا، وفي الواقع، ربما يكون هذا الإخفاق في المستشفى قد حفز حملة الاحتجاج المكبوتة حاليا، حيث تم استقبال الأمير حمزة بحرارة عند زيارته لعائلات المتوفين، في تناقض صارخ مع الاستقبال البارد للملك عبد الله.

أما السبب الثاني لتخوف الإدارة الأمريكية من تغيير سياستها مع الأردن هي أن عكس أكثر من 60 عام من الرعاية الأمريكية للأردن ونظامه الحاكم ببساطة، سيعتبر خطوة جذرية للغاية، ومع ذلك، فإنه من غير المتوقع أن يتسبب أي تغيير في العلاقات الأمريكية الأردنية إلى ثورة بين عشية وضحاها، بل سيدفع النظام تدريجيا نحو سياسات أكثر إنتاجية.

وهنا يكمن المكان الذي يمكن لإدارة بايدن أن تفي فيه بالتزاماتها في الشرق الأوسط بحسب الأستاذ يوم، حيث أنه يوجد لديها العديد من الخيارات القابلة للتطبيق، وأحدهما هو ربط المزيد من مخصصاتها الضخمة للمساعدات الخارجية، التي بلغ متوسطها ما يقرب من 1.5 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية، بإصلاحات جادة، مثل وقف القمع السياسي والقضاء على الفساد في الأردن.

بالإضافة إلى ذلك، يتبقى أمام الإدارة الأمريكي خيار آخر وهو إجبار النظام الأردني على إجراء إصلاحات ديمقراطية، ففي يونيو من عام 2011، وفي ظل احتدام الربيع العربي، ألقى الملك عبد الله خطابا مذهلا اقترح دمقرطة الأردن وتحويله إلى نظام ملكي دستوري حقيقي، وقد أثار هذا الإعلان الأمل في التغيير في جميع أنحاء البلاد لفترة وجيزة، ومع ذلك، تم إحراز تقدم ضئيل فيه، و لا تزال الملكية وأجهزتها الأمنية تحكم الأردن بقبضة من حديد.

وختم الأستاذ شون يوم مقاله باستنتاج أن التخلص من هذه الإجراءات الاستبدادية في الأردن سيتطلب إجراءات دبلوماسية استباقية، والتي قد تشمل الضغط على النظام عندما يتراجع عن وعوده، مثل رفض منح برلمانه الضعيف مزيدا من الرقابة أو التوقف عن معاقبة النقاد البارزين، سواء كانوا من أفراد العائلة المالكة أو غيرهم من عامة الشعب، الأمر الذي سيعني إبقاء الأردن على مسار الإصلاح الذي وضعه الملك عبد الله بنفسه.

ملاحظة: الٓاراء السياسية الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن موقف 'النهضة نيوز'

أخر اخبار السعودية:

الحصيني يكشف حالة الطقس المتوقعة خلال الساعات القادمة.. أمطار ورياح على هذه المناطق!

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1610 days old | 1,728,446 Saudi Arabia News Articles | 27,188 Articles in Mar 2024 | 101 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مقال في معهد كوينسي يوضح حقيقة العلاقة الأمريكية الأردنية ومستقبلها - sa
مقال في معهد كوينسي يوضح حقيقة العلاقة الأمريكية الأردنية ومستقبلها

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل