اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
منحت البرازيل شركة النفط الحكومية 'بتروبراس' ترخيصًا لإجراء عمليات حفر استكشافية للنفط في البحر قبالة منطقة الأمازون، على الرغم من المخاوف البيئية الواسعة المحيطة بالمشروع.
يسمح القرار لشركة 'بتروبراس' بالتنقيب في منطقة تقع على بعد 500 كيلومتر من مصب نهر الأمازون.
وقد أكدت الشركة أنها أثبتت للحكومة امتلاكها لهياكل حماية بيئية قوية. لكن العديد من دعاة حماية البيئة، بمن فيهم منظمة 'غرينبيس'، أثاروا مخاوفهم بشأن الخطط، محذرين من أن أي تسرب نفطي سيكون قريبًا، عبر التيارات البحرية، من منطقة الأمازون التي تعد موطنًا لنحو 10% من الأنواع المعروفة في العالم.
كما حذروا من أن هذه الخطوة قد تقوض ريادة البرازيل المناخية قبل استضافتها لقمة المناخ 'COP30' في نوفمبر المقبل.
وقالت 'بتروبراس' إن عمليات الحفر ستبدأ 'على الفور' وستستمر لمدة خمسة أشهر لتقييم وجود النفط والغاز بكميات مجدية اقتصاديًا، مؤكدةً أنها لن تنتج النفط تجارياً في هذه المرحلة.
وكانت وزيرة البيئة البرازيلية، مارينا سيلفا، قد عارضت التنقيب عن النفط في منطقة الأمازون، لكن الرئيس لولا دا سيلفا دعمه لأسباب اقتصادية.
وفي تصريح سابق له، دافع لولا عن موقفه قائلًا: 'أنا أؤيد تمامًا عالمًا لا يحتاج يومًا ما إلى الوقود الأحفوري، لكن هذه اللحظة لم تأت بعد'.
ويُذكر أن شركات نفط دولية أخرى، بما في ذلك 'إكسون موبيل' و'شيفرون'، قد اشترت 'مناطق' في منطقة الأمازون وتنتظر تراخيص للاستكشاف.










































