اخبار السعودية
موقع كل يوم -مزمز
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الأول ٢٠٢١
كشف المستثمر والمختص في مجال الإبل، فهد السبر، عن أخطر الوسائل للغش في في الإبل، والتي قد تؤدي إلى نفوق الناقة، مبينًا في الوقت نفسه طرق التعرّف على الغش.
وأوضح “السبر” في مقابلة مع برنامج “ياهلا” على “روتانا خليجية”، أن مزاين الإبل قديمًا كانت تشهد حالات غش يدوية في الإبل تتمثل في “التمطيط والسيلكون”، ولم تكن تتوفر أجهزة الكشف عن ذلك.
وأضاف المختص: أن الغش تطور في الوقت الحالي إلى إدخال أدوية من الخارج، والحقن، مؤكدًا أن أي تدخل لتغيير شكل الناقة الطبيعي يعتبر غشًا.
وأشار “السبر” إلى أن ما يحدث الآن هو حقن “الفيلر” في شفاه الإبل، وتضخيم عيون الناقة، وتجيمل الأذن، لافتًا إلى أن عمليات التجميل تتركز على تغيير رأس الناقة.
وبشأن طريقة معرفة الغش في الإبل، ذكر المختص، أنه توجد أجهزة معينة ومراكز متخصصة للكشف عن الغش في الإبل، مثل أجهزة السونار والأشعة التي توضح ما إذا كان هناك تغييرًا في وجه الناقة.
وأردف “السبر” بقوله: أن هناك تحليل دم يجرى للناقة للكشف عن هرمون ذكوري يُحقن بهِ “الحوار” وهو صغير من أجل أن يتطور نموه ويتضخم وجهه وعظامه.
وحول مدى تأثر الناقة بالغش، أجاب “السبر” بالتأكيد أنه في حال زيادة الجرعة لا تعيش الناقة أكثر من عام أو عامين، بينما التي تحقن في “الخشم” قد تتغير ملامحها.