السعودية الأولى عربياً والخامسة عالمياً في نمو الذكاء الاصطناعي

الرياض - الخليج أونلاين

عززت 'سدايا' حضور المملكة عبر إطلاق مبادرة الوسوم التحفيزية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

تهدف هذه الوسوم إلى نشر الوعي بالممارسات الأخلاقية.

رسخت السعودية حضورها في مضمار الذكاء الاصطناعي، بعد حلولها في المرتبة الخامسة عالمياً والأولى عربياً في نمو القطاع، وفق المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، في إنجاز يعكس متانة خططها التنموية وقدرتها على تعزيز تنافسيتها الدولية.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، السبت، شهدت فترة القياس الخاصة بالمؤشر، إطلاق المملكة مجموعة واسعة من المبادرات الوطنية بقيادة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، وهو ما أسهم في رفع موقعها عالمياً.

ومن أبرز هذه المبادرات 'باقة رواد' المصممة لدعم رواد الأعمال والمنشآت الناشئة عبر تمكينهم من التحقق من بيانات العملاء من خلال الربط الإلكتروني مع قواعد بيانات مركز المعلومات الوطني.

وعززت 'سدايا' حضور المملكة عبر إطلاق مبادرة الوسوم التحفيزية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الهادفة إلى نشر الوعي بالممارسات الأخلاقية وضمان الاستخدام المسؤول للتقنيات، مع اعتماد أكثر من 50 شهادة لشركات وطنية طوّرت منتجات قائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة قطاعات حيوية.

من جانب آخر، أسهمت مسرّعة الذكاء الاصطناعي التوليدي 'غاية' – المدعومة من 'سدايا' والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات وبالتعاون مع شركة New Native – في تمكين الشركات الناشئة وتسريع دخولها للسوق، بما يعزّز البيئة الابتكارية في القطاع.

وامتدت جهود تطوير القدرات البشرية لتشمل أكاديمية 'سدايا'، التي ركّزت على إعداد كفاءات وطنية شابة عبر برامج تدريبية متقدمة بالشراكة مع جهات دولية متخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي.

وواصلت الأكاديمية توسعها من خلال مبادرة 'سماي'، التي أسهمت في تدريب أكثر من مليون مواطن ومواطنة على مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي، لتكون واحدة من أضخم المبادرات التدريبية عالمياً الموجهة لعموم أفراد المجتمع.

وبصورة عامة، تعكس هذه المنجزات مسار النجاح الذي تقوده 'سدايا' محلياً ودولياً بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي، ودورها في دفع المملكة نحو الريادة في الاقتصادات المعتمدة على البيانات والتقنيات المتقدمة.