رهف القحطاني ترد على اتهامات إساءتها لشعب المالديف ولمواطني المملكة العربية السعودية

استغربت الناشطة السعودية رهف القحطاني من الجدل المثار حول مقاطع الفيديو التي جمعتها مع خبيرة التجميل مروج الرحيلي في المالديف، وأكدت مظلوميتها في اتهامات الإساءة لشعب دولة المالديف ولمواطني المملكة العربية السعودية.

خرجت المدونة الشابة عن صمتها إزاء حملة المقاطعة والمحاسبة التي انطلقت بـ حقها عبر السوشيال ميديا، وبررت أسباب ظهورها الحماسي وحركاتها العفوية في فيديوهات رحلة الاستجمام التي تقضيها في المالديف رفقة مواطنتها مروج الرحيلي.

وقالت في شريط مرئي أن ما جاء في منشوراتها ومحتواها الأخير، ما هو إلا محاولة منها للاستمتاع بوقتها كـ أي إنسان يسافر في رحلة استجمام، ورفضت اتهامات وقوعها تحت تأثير الممنوعات والمشروبات الروحية، معلقة:

' صلُّوا على النبي يا جماعة، إش فيه؟، ترى أنا انظلمت في الموضوع، أولاً أنا رايحة للمالديف سياحة، زي زي أي أحد طالع المالديف يصور يومياته، حالي حال نفسي أصور يومياتي وأطقطق وأنبسط، وأنتوا تعرفون شخصيتي، فـ انتشر لي مقطع، ترى أنا كنت أصور طول اليوم، خلوني إني أنا فيني ما يخطيني وإني أنا شاربة شي'.

وانقسمت عليه تعليقات النشطاء على السوشيال ميديا بين ناقد ومهاجم لرهف ومدافع عنها، كل بحسب وجهة نظره، حيث وجد البعض في تبرير المدونة الشابة محاولة منها للتهرب من القصاص وتحمل مسؤولية أفعالها، وأرجعه البعض إلى خوفها من إغلاق حساباتها والخروج من عالم الشهرة، بينما استغرب آخرون من الاتهامات الموجهة لها وأوضحوا أن محتوى المنشورات عفوي وفكاهي.

حيث جاء في تعليقاتهم على المنشور المتداول عبر INSTAGRAM:' الخوف لاترجع للفقر'، و' والله ما حد ظلمك أنتِ ظلمتي نفسك بقلة حيائك'، و' مسافرة مو معناتا تصورين نفسك مفصخة ولا غصب تقبلوني وأنا عـ نياتي'، و' للأمانة أنا شفت المقطع حيل عادي وباين طقطقة غريب الهجوم اللي صار عليهم'، و' خلي الترند وإثارة الجدل تنفعك'.

وجاء تبرير مشهورة سناب شات، بعد مطالبة إلياس جمال الوادوي، وزير الدولة للشؤون الإسلامية في المالديف، السلطات السعودية بـ محاسبة المدونة رهف القحطاني وخبيرة التجميل السعودية مروج الرحيلي، بعد خروجهما في مقطع راقص على وقع أنغام أغنية ' السعودي فوق فوق'، بـ اعتباره أنهم انتقصوا بذلك من شأن شعب دولة المالديف وهما على أراضيها.

نشطاء سعوديون يطالبون بـ محاسبة رهف القحطاني ومروج الرحيلي

كما طالب نشطاء سعوديون، السلطات المحلية بـ معاقبة المدونتين الشهيرتين بعد ظهورهما بـ عدة فيديوهات حماسية غنائية راقصة، وخروجهما بـ المايوه، بـ اعتبارهم أن الناشطتين، قد تجاوزتا الحدَّ وتصرفاتهما دلالة على تمردهما على عادات وتقاليد المجتمع السعودي.