موجة هبوط في الأسهم الأوروبية بقيادة قطاعي الصناعة والدفاع

حققت السعودية إنجازا جديدًا في مسيرتها الدولية بعد انتخابها عضوًا في مجلس الأعضاء المنتسبين لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2026-2029.

وقال موقع 'ترافل أند تور ورلد' العالمي المتخصص في صناعة السياحة، أن هذه الخطوة تعكس مكانة السعودية المتنامية في مجال الساحة العالمية، ويؤكد التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

وأشار إلى أن هذا التطور يأتي بعد عام واحد فقط من انضمام السعودية رسميًا إلى منظمة السياحة العالمية، حيث حصلت المملكة على مركز ضمن أعلى خمسة مرشحين في التصويت الدولي، ما يعزز دورها كلاعب محوري في صناعة السياحة الدولية.

تعاظم دور الهيئة السعودية للسياحة عالميًا

وتابع الموقع العالمي: 'تواصل الهيئة السعودية للسياحة جهودها لترسيخ وجود المملكة كوجهة مركزية للسياحة الدولية، كما يأتي انضمام الهيئة إلى مجلس الأعضاء المنتسبين لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ضمن الاستراتيجية الوطنية الرامية لتنويع مصادر الاقتصاد، وتعزيز مكانة السعودية كوجهة أولى للمسافرين من مختلف أنحاء العالم'.

وأضاف: 'يعكس هذا الإنجاز التحول الواسع الذي يشهده القطاع السياحي في السعودية، والذي تأثر بشكل مباشر بحزمة من الاستثمارات والإصلاحات التنظيمية المتماشية مع رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتنمية القطاعات الواعدة وفي مقدمتها السياحة، لتحقيق نمو اقتصادي مستدام'.

ومن المتوقع أن يتيح دور الهيئة في مجلس الأمم المتحدة للسياحة منصة مهمة لتبادل الخبرات والتعاون الدولي في تعزيز السياحة العالمية، كما يمنح السعودية فرصة أكبر لاستعراض ثرائها السياحي المتنوع، من المواقع التاريخية مثل العلا وقرية الدرعية، إلى التجارب العصرية الفاخرة التي تستقطب الزوار من مختلف الثقافات.

ويعد انضمام السعودية لمجلس الأعضاء المنتسبين خطوة ذات تأثير كبير في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والترويج السياحي، حيث يمنح الهيئة السعودية للسياحة قدرة أكبر على التأثير في أجندة السياحة العالمية، والمشاركة في النقاشات المتعلقة بالسياحة المستدامة، والمساهمة في رسم مستقبل القطاع دوليًا.

وأوضح 'ترافل أند تور ورلد' أن انضمام السعودية يرسخ بمبادئ الاستدامة وحماية التراث، وهي عناصر تحظى باهتمام متزايد لدى المسافرين حول العالم، وبذلك تضمن السعودية تطوير قطاعها السياحي بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية للسفر المسؤول والحفاظ على البيئة.