استشاري: الأطفال عرضة لتفشي كورونا نظير كثرة الحركة.. ودراسات تؤكّد تأثير الفيروس طويل الأمد عليهم

تحدّث استشاري الأمراض المعدية علي الشهري، اليوم (الثلاثاء)، عن نسبة إصابة الأطفال بفيروس كورونا في المملكة، وتأثير كورونا طويل الأمد عليهم وأسباب إصابتهم بالفيروس.

وأوضح الشهري، في مداخلة هاتفية مع قناة 'الإخبارية'، أن نسبة الإصابة بالفيروس عند الكبار أعلى من الأطفال، ولكن كثرة الحركة لديهم وعدم التزامهم بالإجراءات الاحترازية يجعلانهم أكثر عرضة للإصابة ونقل المرض.

وأضاف أنه من الضروري على الكبار التحصن ضد المرض بتلقّي اللقاحات لمنع فرصة الإصابة لدى الأطفال، مشيراً إلى أن الأعراض لدى الأطفال تنحصر في سيلان الأنف وارتفاع الحرارة واضطرابات الجهاز الهضمي كالإسهال والغثيان.

كما لفت الشهري إلى وجود دراسات تؤكّد أن الإصابة بالفيروس طويل الأمد تؤثر بشكل كبير على البالغين، ولكن عند الأطفال يظل التأثير خفيفاً باستثناء الأطفال شديدي الإصابة نتيجة نقص المناعة لديهم.

وشدّد على ضرورة إبعاد الأطفال عن الفئات المصابة أو الفئات التي لا يشملها اللقاح، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأخذ جرعتي اللقاح، مشيراً إلى أنه لا داعي لأخذ أي أدوية قبل تلقّي اللقاح مثل خافض الحرارة والمسكنات.