اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حذّر باحثون من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة من أن الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات فائقة المعالجة قد يشكّل تهديدًا خطيرًا لصحة الدماغ، ويرتبط بارتفاع خطر التدهور الإدراكي والإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
الدراسة، التي تابعت 4750 أمريكيًا تجاوزوا سن الخامسة والخمسين بين عامي 2014 و2020، كشفت أن تناول حصة إضافية يوميًا من المنتجات الحيوانية فائقة المعالجة يزيد خطر التدهور الإدراكي بنسبة 17%، فيما ارتفع الخطر بنسبة 6% لدى من يستهلكون مشروبات محلّاة بالسكر مثل المشروبات الغازية والعصائر الصناعية والشاي المثلّج.
ورغم ذلك، لم تُظهر النتائج ارتباطًا واضحًا بين ضعف الإدراك وتناول أنواع أخرى من الأغذية المصنعة مثل اللحوم المدخنة أو الحلويات أو الوجبات الخفيفة المالحة، وفق ما نقل موقع Science Alert.
وأكدت بريندا ديفي، أستاذة التغذية والمعدة المشاركة في الدراسة، أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية تعديل العادات الغذائية، مشيرة إلى أن 'الاعتدال والتوازن هما المفتاح لحماية صحة الدماغ'.
كما لفت الباحثون إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة تشكّل نحو 65% من مشتريات الأسر الأمريكية، بينما تمثل المشروبات المحلّاة حوالي 38%، ما يعكس انتشار هذه المنتجات في النظام الغذائي الأمريكي.
وأوضح الخبراء أن هذه الأطعمة تحتوي على إضافات صناعية من ألوان ونكهات ومستحلبات لا توجد عادة في الطعام المنزلي، مؤكدين أن الاعتماد المفرط عليها يحرم الجسم من العناصر الطبيعية المفيدة للدماغ.
وفي ختام الدراسة، دعا الباحثون إلى تعزيز مهارات الطهو المنزلية كوسيلة فعالة لتحسين جودة النظام الغذائي، مؤكدين أن 'اتباع نظام صحي شيء، وتزويد الناس بالمهارات العملية لإعداده شيء آخر'.










































