اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة اليوم
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٢
.aksa-articleBody h1 { font-size: 36px; } .aksa-articleBody h2 { font-size: 30px; font-weight: normal; } .aksa-articleBody h3 { font-size: 24px; } .aksa-articleBody h1 span, .aksa-articleBody h2 span, .aksa-articleBody h3 span{ font-size: unset; } .relateArticleBody + br + br, .relateArticleBody + br { display: none; } .relateArticleBody { float: left; width: 280px; padding-right: 5px; margin-top: 20px; margin-bottom: 20px; border-right: solid 2px #00509f; } .relateArticleBodyTitle { font-weight: bold; padding-bottom: 10px; color: #00509f; } .relateArticleBodyRow { display: flex; padding-bottom: 5px; } .relatedImageSmall { width: 80px; position: relative; } .relatedImageSmall .ratio { padding-bottom: 90%; } .relatedImageSmall .ratio img { position: absolute; } .related_article_title { width: calc(100% - 90px); padding-right: 10px; } article div[data-oembed-url]{ display: table; margin: auto; } @media screen and (max-width: 768px) { .relateArticleBody { float: none; width: 100%; padding-right: 5px; margin-top: 20px; margin-bottom: 0px; border-bottom: solid 2px #93a4b5; border-right: 0; max-width: 300px; } .relateArticleBodyRow { display: flex; padding-bottom: 5px; align-items: center; border-bottom: solid 2px #fff; } .relateArticleBodyTitle{ font-size: 20px; } } @salehAlmusallm
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1608041226765-0); }); تتمحور الاتجاهات العالمية حول التغيير المُتسارع لخلق نوع من التوازن وإعادة الهيمنة الأمريكية «أو» الثنائية التي حكمت العالم مُنذ عدة قرون!!
الآن العالم يختلف تماما والتوجهات، والأجندات، والأيديولوجيا تختلف إضافة إلى الأهداف والاستراتيجيات التي لم تعُد كما هي في الماضي، لا من ناحية المُتطلبات، ولا من ناحية المُعطيات والأهداف والبرامج، ولا من ناحية المُنجزات الحاضرة والتخطيط للُمستقبل.
العالم اليوم اختلف جذرياً وظهرت قوى تُريد أن تُنافس وبقوة على وجودها وتلعب دورها بشكل أساسي في عالمنا اليوم، ويكون لها دور في البناء والتنمية والحضور، بل بالتأثير في القرارات الصادرة من القمم والمؤتمرات واللقاءات الدولية التي تحدد مسارات الأُمم والشعوب، ومن هذا المنطلق تسعى هذه الدول لأن يكون لها دور بارز في هذه المحافل الدولية.
ومن هُنا لابُد أن يكون لها يد ومكانة ووجود في التحركات وأن تملك القوة والإمكانيات التي توفر لها هذه المكانة، والقوة هنا نسبية وتختلف عن السابق، إلا أن القوة الاقتصادية هي الأساس والمُحرك الأول في عالمنا اليوم، من يملك النفط والطاقة والعلم، والأمن السيبراني، والتقدم في الذكاء الاصطناعي، والتقنية بشكل عام سيكون له الكلمة والتأثير والمكانة.
أخبار متعلقةالشباب وأبو العتاهيةمدن وقراءاتهنا تتسابق الدول على المضي قُدماً في امتلاك هذه الموارد إضافة إلى تطوير الطاقات البشرية لتكون لديها الإمكانيات والأسلحة التي تستطيع من خلالها فرض هيمنتها وقوتها على بقية الدول وأن تجد لها المكانة الملائمة وما تستحقه وأن يكون لها اليد والكلمة المؤثرة في القرارات.
هُنا جاءت التحالفات في غرب الكرة الأرضية وشرقها للتنافس في الارتقاء بالشعوب وامتلاك زمام الأمور والهيمنة التي لم تعد أحادية ولا ثنائية، بل تحالفات لأكثر من دولة لتكوين مجموعة متكاملة ومتناسقة في توجهاتها وأهدافها لا لتنافس القوى الأخرى بل لتتعاون معها من منطلق المنفعة والمصلحة، وليس من باب القوة والضعف والاحتياج.
جاءت البرازيل وروسيا والهند والصين كأسرع الدول تقدما، وأسست تحالف انضمت إليها جنوب أفريقيا سمي ((بريكس)) قوة جديدة عالميا ربما تنضم إليها القوى المؤثرة والقادمة بقوة وتملك الإمكانيات كـ «السعودية» هنا مربط الفرس وظهور قوة عالمية جديدة.