اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢١
الرياض - الخليج أونلاين
- ماذا قال التحالف؟
دفاعاته دمرت طائرة دون طيار مفخخة، أطلقتها مليشيا الحوثي مستهدفةً مدينة خميس مشيط.
- ماذا قال الحوثيون؟
الهجوم استهدف قاعدة الملك خالد الجوية.
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية، اليوم السبت، أن دفاعاته الجوية اعترضت ودمرت طائرة دون طيار مفخخة، أطلقتها مليشيا الحوثي مستهدفة مدينة خميس مشيط جنوب غربي السعودية.
وقال التحالف إن الهجوم يأتي في إطار استمرار مليشيا الحوثي في محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأكد التحالف أنه يتخذ إجراءات عملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية لمليشيا الحوثي.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، على حسابه في 'تويتر'، أن المليشيا نفذت، فجر اليوم السبت، عملية هجومية على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط.
وأوضح أن الهجوم جرى تنفيذه بطائرة مسيَّرة، من طراز 'قاصف 2k'، وذلك 'رداً على تصعيد العُدوان وحصاره المتواصل'.
وقال: 'كانت الإصابة دقيقة'، دون مزيد من التفاصيل.
نفذ سلاح الجو المسير فجر اليوم السبت عملية هجومية بطائرة قاصف 2k على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله
يأتي هذا الإستهداف ردا على تصعيد العدوان وحصاره المتواصل على بلدنا العزيز.
وأمس الجمعة أعلنت الأمم المتحدة، أن مليشيا الحوثي باليمن شنت 128 هجوماً بطائرات مسيّرة، وأطلقت 31 صاروخاً باليستياً على السعودية، منذ مطلع العام الجاري. وقالت إن غالبية الأهداف كانت ذات طبيعة عسكرية، لكن أُصيبَت البنية التحتية المدنية أيضاً.
وأدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مليشيا الحوثي على اللائحة السوداء للجماعات؛ لانتهاكها حقوق الأطفال في مناطق النزاعات خلال عام 2020، في بيان صدر أمس الجمعة.
ويواصل الحوثيون، المدعومون من إيران، استهداف مناطق المملكة بالمسيَّرات والصواريخ الباليستية، وذلك على الرغم من التنديد الدولي والمطالبات المستمرة بوقف القتال.
ويعيش اليمن منذ سبع سنوات، على وقع حرب مدمرة بين الحوثيين الذين يسيطرون منذ 2014 على غالبية الشمال اليمني، وضمنه العاصمة صنعاء من جهة، وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي،
=المعترف بها دولياً والمدعومة من الرياض، من جهة أخرى.
وتأتي هذه الهجمات في وقت يسعى الوسطاء، وفي مقدمتهم سلطنة عمان، لوقف القتال وإقناع الفرقاء بالجلوس على طاولة المفاوضات.