شاهد بعد يومين على انفصالهما.. حرب كلامية بين سارة الكندري وأحمد العنزي

تبادلت الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري وطليقها، مشهور مواقع التواصل الاجتماعي أحمد العنزي الاتهامات، عقب انفصالهما الذي تم الإعلان عنه قبل يومين، بعد زواج دام نحو 12 عاما، وأنجبا خلاله ابنة واحدة.

وخرجت الكندري في مقطع فيديو عبر أحد حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي للتعليق على خبر انفصالها عن زوجها، إذ قالت إنها وأحمد لم ينفصلا بشكل رسمي بعد، وإنها ستعلن ذلك في أوانه بعرض صك الطلاق للمتابعين.

وأضافت سارة في مقطع الفيديو، الذي تداولته حسابات مهتمة بأخبار المشاهير أن ”أحمد تسرَع بإعلان الانفصال كونه لم يتم رسمياً بعد، وأن الطلاق الرسمي سيقع اليوم الأحد وأنها تحترم أحمد كونه والد ابنتها“.

إلا أنها عادت وقالت إنها ”لا تحب النفاق والكذب والحديث من غير دلائل، والتلميحات بكلمات أغاني“، مشيرةً إلى ”أن كل ما تعرضت له من سجن وقضايا بسببه وبموافقته كون الرجل هو من يحكم زوجته“.

وأضافت أن ”أكثر ما تبغضه فيه النفاق، وأن يمر من قرب مسجد ويلتقط الصور ثم يتوجه إلى البحر“، معتبرةً أن ذلك ”نفاق وكذب على المتابعين وعلى الخالق“.

وأشارت سارة إلى أنها ستتابع حياتها ولن تتأثر، إلا أنها تعاني في هذه الفترة من تعب نفسي، وستعود لمتابعيها الذين طالبتهم بالدعاء لها بإتمام هذا الطلاق، لتختم حديثها بعبارة ”الرجال قليل“.

وجاءت تعليقات سارة هذه عقب تعليق طليقها العنزي بشأن قرار الانفصال، وقوله إن ”أي شخص عند زواجه أو انفصاله يحاول استذكار الأمور الجميلة إلا أنه تاب الآن واهتدى“، لافتاً إلى ”أنه على قناعة بأن المرأة يجب عليها سماع كلام زوجها سواء من ناحية اللباس أو أمور أخرى وإما فلا داعي لهذه العلاقة“.

وعاد أحمد للخروج والرد على حديث سارة، قائلاً إنه ربما اهتدى وتاب وعاد إلى ربه بدعوة صديق أو متابع أو أم، مقدماً في الوقت ذاته اعتذاره لعائلته ومتابعيه ولكل شخص كونه كان في غفلة وصحا منها.

وأضاف أحمد ان الله يفتح أبواب توبته للجميع وأنه لا يقبل أن يرى في بيته وأسرته أي شيء غير جميل ويخالف العادات والتقاليد والمجتمع، متسائلاً باستغراب وصفه ”بأنه منافق كونه لجأ إلى الله وعرف خطأه“.

وكان أحمد قد خرج بمقطع آخر طالب متابعيه بعدم الإساءة إلى طليقته وأم ابنته، كما نشر عبر خاصية ”الستوري“ في حسابه بـ ”إنستغرام“ الحديث النبوي ”لا يلدغ المؤمن من جحرٍ واحدٍ مرتين“.

ونشر عبر ”الستوري“ عبارة قال فيها ”شكراً على كل كلمة طلعت من أم بنتي بكل أدب وأخلاق وتربية وعشرة 12 سنة“، وذلك عقب تعليق سارة الكندري المذكور آنفاً.

وكان العنزي أعلن يوم الجمعة انفصاله عن سارة، بمنشور قال فيه ”لحظة الطلاق هي من أصعب اللحظات التي تجمع العديد من المشاعر، وتكون لحظة انطلاق وتحرر ولحظة كسر وألم في نفس الوقت، لأنه في تلك اللحظة يكون هناك إحساس لدى الطرفين بفشل الحياة الزوجية والاجتماعية والمكر والخديعة من الطرف الآخر أي شريك الحياة، وبها ينكسر الرباط المقدس الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن“.