ترامب: لا اتفاق مع حماس واستعادة الأسرى تزداد صعوبة
klyoum.com
واشنطن - الخليج أونلاين
دونالد ترامب:
تحدثت مع نتنياهو بشأن إرسال مساعدات لغزة، لكنني لن أخوض في التفاصيل.
حماس لا تريد التوصل لاتفاق، وذلك سيؤدي إلى استمرار القتال والقضاء على حماس.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعادة بقية الأسرى المحتجزين في غزة بالمهمة "الصعبة"، معبّراً في الوقت نفسه عن أسفه لانسحاب الولايات المتحدة من مفاوضات غير المباشرة بين حماس و"إسرائيل".
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين، اليوم الجمعة: إن"عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت مني المساهمة في إعادة أبنائها، ومن ضمنهم الأموات، وفعلنا ذلك"، مبيناً: "تحدثت مع نتنياهو بشأن إرسال مساعدات، لغزة لكنني لن أخوض في التفاصيل".
وأضاف ترامب: "لقد ساهمنا في إطلاق عدد كبير من الرهائن في غزة وعملية إطلاق من تبقى منهم لدى حماس ستكون أصعب".
وزعم الرئيس الأمريكي أن حماس "لا تريد التوصل لاتفاق"، مشدداً على أن ذلك سيؤدي إلى استمرار القتال "والقضاء على حماس".
واتهم حماس بعدم الاهتمامبإبرام أي صفقة، لذلك يرى أنه "لا بد من القضاء عليها". وزاد: "أعتقد أن حماس ستتم ملاحقتها، لقد انسحبنا من مفاوضات غزة، وهذا أمر مؤسف".
وتطرق ترامبإلى ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطيني، وقال: إن ماكرون "لا ثقل له وكلماته لا وزن لها".
من جهتها نقلت شبكة "سي إن إن" عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس قولها: "كان لدينا وقف إطلاق نار مكننا من إدخال مساعدات"، متهمة حركة حماس بخرقه.
ولفتت إلى أن "أمام دونالد ترامب وستيف ويتكوف العديد من الأدوات والخيارات والشركاء"، "نعمل مع قطر ومصر فهم أذكياء ومهرة وأتوقع أن نحقق بعض النجاح".
وأمس الخميسأعلن ويتكوف، أن واشنطن بدأت بدراسة ما وصفها بـ"خيارات بديلة" لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، في أعقاب الرد الأخير لحركة "حماس" على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار، والذي قال إنه لا يعكس رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق.
ويأتي التصعيد الدبلوماسي الأمريكي بعد أسابيع من المفاوضات غير المباشرة في الدوحة برعاية قطر ومصر، التي تركزت على التوصل إلى هدنة لمدة 60 يوماً تتضمن تبادل الأسرى تدريجياً، تمهيداً لبحث إنهاء الحرب في غزة بشكل دائم.
وكانت "حماس" قد أرسلت رداً جديداً على المقترح المقدم منذ أكثر من أسبوعين، تضمن تعديلات على شروط دخول المساعدات، وضمانات لعدم استئناف الحرب بعد فترة التهدئة، وزيادة أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم مقابل كل جندي إسرائيلي حي.