الدوحة وأنقرة توقعان اتفاقية لتعليم اللغات والتبادل الثقافي
klyoum.com
الدوحة - الخليج أونلاين
ما الاتفاقية التي وقعتها قطر وتركيا في مجال اللغات؟
اتفاقية سيقوم بموجبها المركز الثقافي التركي بالدوحة بتعليم اللغة التركية بالتعاون مع معهد اللغات بالدوحة.
ما أبرز بنود الاتفاق؟
سيقوم المركز التركي بتعليم اللغة والثقافة التركية لأفراد القوات المسلحة القطرية.
وقع معهد اللغات التابع للقوات المسلحة القطرية والمركز الثقافي التركي "يونس إمره" بالعاصمة الدوحة، أمس الثلاثاء، اتفاقية شراكة في مجال تعليم اللغة التركية والتعاون الثقافي.
وشارك في حفل التوقيع بمقر معهد اللغات بالدوحة سفير تركيا مصطفى كوكصو، وقائد معهد اللغات العميد (جو) حسن عبد الله أحمد العبد الله، ومدير المركز التركي سلجوق كورشاد كوجا، بحسب وكالة "الأناضول".
وقال كوكصو في كلمة خلال حفل التوقيع: إن "العلاقات القطرية التركية ليست مجرد علاقة ثنائية، لكنها علاقات تمتد إلى كافة المجالات".
ويعبّر التعاون بين البلدين في مجال تعليم اللغة التركية عما وصلت إليه تلك العلاقات من تطور على كافة المستويات، بحسب كوكصو.
ولفت السفير التركي إلى أن "العلاقات بين قطر وتركيا لصالح المنطقة، ولوحظت الانعكاسات الإيجابية لهذا التعاون في الملف الأفغاني".
وتضم الاتفاقية "اعتماد معهد اللغات كمركز لاختبار TYS التركية الدولية، وتوفير معهد يونس إمره الكتب الدراسية والأقراص الصوتية والمواد السمعية والبصرية لمعهد اللغات بأسعار تنافسية".
وينص الاتفاق على أن يقوم المعهد التركي بترشيح المعلمين في قسم اللغة التركية في حال احتياج معهد اللغات لذلك.
وسيقدم المعهد دورات مجانية في اللغة التركية للموظفين لدى معهد اللغات، وبالمقابل يقدم المعهد القطري دورات مجانية للموظفين في "يونس إمره".
كما سيسهم المعهد التركي بتقديم دورات مسائية للموظفين لدى القوات المسلحة القطرية بأسعار تنافسية، و"تضمين شعار يونس إمره في شهادات معهد اللغات القطري".
ونقلت "الأناضول" عن مدير المعهد التركي سلجوق كورشاد كوجا قوله: "يواصل معهد يونس إمره جهوده لتعزيز العلاقات الثنائية بالدولتين الشقيقتين في مجال التعليم والثقافة".
وأضاف: "من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين ستتم مساعدة أفراد القوات المسلحة القطرية على تعلم اللغة والثقافة التركية في أماكنهم الخاصة".
وتأسس معهد "يونس إمره" بالعاصمة أنقرة عام 2009، ويقوم بتدريس اللغة التركية لأكثر من 400 ألف طالب في 194 دولة، إضافة إلى تنظيم مئات الفعاليات الثقافية سنوياً في عدة دول حول العالم.
وتأتي الاتفاقية في ظل تنامي العلاقات بين أنقرة والدوحة، والذي وصل إلى ذروته في كافة القطاعات منذ العام 2017، عندما بدأ البلدان تنفيذ اتفاقية تعاون عسكري مشترك.