وزيرا خارجية قطر وتركيا يناقشان تطورات الوضع الأفغاني
klyoum.com
أنقرة - الخليج أونلاين
سبل تعزيز التعاون من أجل ضمان أمن وسلامة مطار كابل وانسياب الحركة الجوية.
تشغيل المطار ساهم باستئناف عمليات الإجلاء، وأوجد حلقة وصل بين أفغانستان والعالم الخارجي.
ناقش وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، العلاقات الثنائية بين بلديهما وتطورات الأوضاع في أفغانستان أمنياً وسياسياً.
جاء ذلك خلال اجتماع جرى في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الجمعة، بحسب ما أوردت وزارة الخارجية القطرية في بيان تابعه "الخليج أونلاين".
وبحسب البيان، جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ومناقشة الأوضاع الإنسانية وآخر التطورات الأمنية والسياسية في أفغانستان.
وناقش الاجتماع الأوضاع في مطار كابل الدولي، وسبل تعزيز التعاون من أجل ضمان أمن وسلامة المطار وانسياب الحركة الجوية، وفق المصدر.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تغريدة على حسابه في منصة "تويتر": "التقيت صباح اليوم بأخي مولود تشاويش أوغلو في أنقرة لتباحث الرؤى ووجهات النظر حول أفغانستان".
وأضاف: "سعيد بنتائج تعاوننا المثمر بشأن مطار كابل، والذي ساهم باستئناف عمليات الإجلاء الآمن للمدنيين، وأوجد حلقة وصل بين أفغانستان والعالم الخارجي".
من جهته قال تشاووش أوغلو، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر: "بدأنا يومنا ببحث التطورات في أفغانستان والعلاقات الثنائية مع شقيقي وزير خارجية قطر".
وتأتي هذه الزيارة في إطار مساعي دولة قطر للإسهام في تحقيق السلام الشامل والاستقرار الدائم في أفغانستان.
ومساء الخميس، جرى استئناف عمليات الإجلاء من مطار كابل الدولي، بعد توقفها منذ الانسحاب الأمريكي، نهاية أغسطس الماضي.
وقالت قطر، التي تحوّلت إلى نقطة عبور رئيسة للاجئين الأفغان، إنها عملت مع تركيا لاستئناف العمليات بسرعة في مطار كابل؛ من أجل السماح بنقل الأشخاص والمساعدات.
وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من إعلان طالبان حكومة مؤقتة أقلقت المجتمع الدولي؛ لكونها ضمت عديداً من الوجوه القديمة للحركة، وبينهم مطلوب لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
وفي 31 أغسطس الماضي، فرضت حركة طالبان سيطرتها على مطار كابل، عقب انسحاب آخر الجنود الأمريكيين منه.
وتعمل الحكومة القطرية على تذليل العقبات أمام تشغيل المطار، بطريقة تسمح بسلاسة الرحلات الدولية من وإلى أفغانستان.