مسؤول إسرائيلي: تطور إيجابي في رد "حماس" على الهدنة
klyoum.com
تل أبيب - الخليج أونلاين
مسؤول إسرائيلي: تحسن ملحوظ في رد حماس مقارنة بردها السابق، والآن هناك ما يمكن العمل عليه.
ذكر مراسل موقع "أكسيوس" في "إسرائيل"، باراك رافيد، أن مسؤولاً إسرائيلياً أكد أن رد حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، حمل "تحسناً ملحوظاً" عن ردها الأخير، الثلاثاء الماضي.
وبحسب ما أورد رافيد، في منشور على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الخميس، قال المسؤول الإسرائيلي: إن "إسرائيل تلقت ردّ حماس على مقترح صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وهي الآن بصدد دراسته".
وأوضح المسؤول الذي لم يكشف رافيد عن اسمه، أن "الرد الذي نُقل الليلة أفضل من ذلك الذي قدّمته حماس، يوم الثلاثاء، والذي رُفض حينها بشكل قاطع من قبل الوسطاء، دون أن يتم نقله إلى إسرائيل"، حسب زعمه.
وبيّنَ المسؤول الإسرائيلي أن "هناك تحسناً ملحوظاً في رد حماس مقارنة بردها السابق، يوم الثلاثاء، الآن هناك ما يمكن العمل عليه".
????בכיר ישראלי אמר כי ישראל קיבלה את תשובת חמאס להצעה לעסקת חטופים והפסקת אש בעזה והיא כעת לומדת אותה
????הבכיר הישראלי ציין כי התגובה שהועברה הלילה טוב יותר מזו שחמאס מסר ביום שלישי ושנדחתה על הסף על ידי המתווכות מבלי שנמסרה לישראל.
????"היה שיפור בתשובת חמאס בהשוואה לאתמול. יש עכשיו… https://t.co/PUMxybRN2I
وكانت "حماس" قالت، في بيان سابق، إنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، وذلك في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر.
وأمس الأربعاء، كشفت مصادر فلسطينية لقناة "العربية/الحدث" عنأن "حماس" سلمت ردها على مقترح وقف النار بغزة إلى الوسطاء مع تعديلات في بندي الخرائط والمساعدات، مبينةأن التعديلات التي تتعلق في بند الخرائط تتضمن انسحاب "إسرائيل" على بعد 1200 متر من محور فيلادلفيا.
أما فيما يخص بند المساعدات، فتتضمن التعديلات تسليم جزء من المساعدات للمؤسسات الأممية كما في اتفاق يناير، والجزء الآخر عن طريق "مؤسسة غزة الإنسانية"، وفق المصادر.
ومنذ 6 يوليو الجاري، تُجرى في قطر مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" و"إسرائيل"، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
والاثنين الماضي، قالت "حماس" إنها ماضية "بمسؤولية وعقلانية" وبأقصى سرعة ممكنة في استكمال المشاورات مع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى ما وصفته بـ"اتفاق مشرف" يؤدي إلى "وقف العدوان، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الإعمار، ورفع الحصار، وضمان حياة كريمة لأهل غزة".