اخبار قطر

الخليج أونلاين

سياسة

قطر: لا سلام مع "إسرائيل" إلا بحل القضية الفلسطينية

قطر: لا سلام مع "إسرائيل" إلا بحل القضية الفلسطينية

klyoum.com

واشنطن - الخليج أونلاين

الدكتور ماجد الأنصاري: قطر تؤمن بأنالقضية الفلسطينية قضية عربية يجب أن يكون لها حل "عربي - إسرائيلي".

أكد مستشار رئيس الوزراء المتحدث باسم الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري أن قطر لن تقيم أي سلام مع "إسرائيل" ما لم يتم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.

وأوضح الأنصاري في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس الجمعة، أن "قطر لطالما آمنت بأن القضية الفلسطينية قضية عربية، يجب أن يكون لها حل عربي - إسرائيلي".

كما أضاف في هذا الصدد: "قلنا دائماً إنه ما لم نتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية فسيكون من الصعب جداً افتراض سلام شامل في المنطقة".

ولفت إلى أن بيان مجلس التعاون الخليجي الأخير يشكك في مستقبل الاتفاقيات والتفاهمات في المنطقة -في إشارة لاتفاق "أبراهام" المبرم في 2020- كما أن الإمارات ألمحت في تصريحات عدة لذلك، حسب قوله.

وشدد على أنه من الواضح أن السلام في المنطقة ليس قضية ثنائية، بل "هيكل أمني إقليمي، جوهره حل القضية الفلسطينية".

كما أكد الأنصاري أن موقف بلاده من الانضمام لاتفاق "أبراهام" يشبه موقف السعودية التي تشترط حل القضية الفلسطينية قبل الحديث عن السلام، مشيراً إلى أن هذا "هو الرأي السائد في المنطقة العربية"، خاصة بعدما حدث مؤخراً.

وفيما يتعلق بهجوم "إسرائيل" على مقر إقامة أعضاء وفد "حماس" الفلسطينية في الدوحة، يوم 9 سبتمبر، قال الأنصاري: إن "الهجوم وقع في حي القطيفة الذي يعيش فيه قرابة 5 آلاف شخص، وبه 6 مدارس، و13 سفارة".

كما أوضح أن الهجوم الإسرائيلي على حي القطيفة "استهدف اجتماعاً كان يناقش اقتراحاً أمريكياً بشأن تبادل الأسرى، ما يثير شكوكاً حول جدية إسرائيل في التفاوض".

ولفت إلى أن قصف مقر إقامة أعضاء وفد "حماس" التفاوضي جاء بعد يوم من لقاء رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني برئيس الوفد لتسليمه مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومطالبتهم بالرد.

كما أكد أن الهجوم "استهدف الاجتماع الذي كان يناقش إطلاق سراح الأسرى"، مشيراً إلى أن انخراط قطر بقوة في الوساطة كان بناء على طلب الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أن الوفود الإسرائيلية كانت تقيم في فندق ريتز كارلتون قبل أيام من وقوع الهجمات، وأن الوفد الإسرائيلي "ربما مكثف في الدوحة أكثر من بقائه في "إسرائيل"، على مدار العامين الماضيين.

ونوّه الأنصاري بأن الدوحة "لديها أكثر من 12 وساطة جارية في الوقت نفسه بين أطراف مختلفة"، مشيراً إلى أنها تمكنت خلال العامين الماضيين من تحرير 148 أسيراً، بينهم 119 إسرائيلياً من قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك يثبت أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإعادة الأسرى إلى عائلاتهم.

تجدر الإشارة إلى أن قطر تعرضت، يوم 9 سبتمبر الجاري، لعدوان إسرائيلي غاشم، استهدف منازل عائلات عدد من أعضاء وفد حركة "حماس" في العاصمة الدوحة، الأمر الذي أثار استياء وغضباً خليجياً وعربياً ودولياً واسعاً.

*المصدر: الخليج أونلاين | alkhaleejonline.net
اخبار قطر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com