ترامب يوقع أمراً يعتبر الهجوم على قطر تهديداً لأمريكا
klyoum.com
أخر اخبار قطر:
تقرير يكشف غضب القاهرة من خطة ترامب بسبب السيادة على غزةواشنطن - الخليج أونلاين
واشنطن ستتخذ "التدابير المناسبة" للدفاع عن مصالحها ومصالح قطر، ومن بينها إجراءات دبلوماسية واقتصادية، و"إذا لزم الأمر عسكرية".
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمراً تنفيذياً يمنح دولة قطر ضمانات أمنية موسعة، ويعتبر أي هجوم على أراضيها أو سيادتها تهديداً لأمن الولايات المتحدة.
ووفق الأمر التنفيذي، فإن واشنطن ستتخذ "التدابير المناسبة" للدفاع عن مصالحها ومصالح قطر، ومن ضمنها إجراءات دبلوماسية واقتصادية، و"إذا لزم الأمر عسكرية".
كما أشار البيت الأبيض إلى أن هذا الإجراء يعزز بشكل كبير التزام الولايات المتحدة بأمن قطر، مؤكداًأن دولة قطر أسهمت كوسيط في مساعي الولايات المتحدة لحل النزاعات الإقليمية والدولية المهمة.
وتضمن الأمر التنفيذي أيضاً:
- اتخاذ الولايات المتحدة التدابير المناسبة للدفاع عن مصالحها ومصالح قطر.
- الولايات المتحدة ودولة قطر ارتبطا بعلاقات تعاون وثيقة ومصالح مشتركة وعلاقة متينة بين قواتنا المسلحة.
- تعتبر الولايات المتحدة أي هجوم مسلح على أراضي أو سيادة أو بنية تحتية حيوية لدولة قطر تهديداً للسلم والأمن الخاصين بالولايات المتحدة.
- وزير الحرب يتولى بالتنسيق مع وزير الخارجية ومدير الاستخبارات الوطنية الحفاظ على خطط طوارئ مشتركة مع دولة قطر لضمان استجابة سريعة ومنسقة لأي عدوان أجنبي على دولة قطر.
- في حال وقوع أي هجوم مسلح على دولة قطر ستتخذ الولايات المتحدة جميع التدابير المشروعة والمناسبة للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة ودولة قطر.
- وزير الخارجية يتولى تجديد هذا الضمان لدولة قطر، والتنسيق مع الحلفاء والشركاء لضمان اتخاذ تدابير دعم مكملة.
- وزير الخارجية يستمر في الشراكة مع دولة قطر كلما كان ذلك مناسباً، لحل النزاعات اعترافاً بخبرة دولة قطر الدبلوماسية ودورها الواسع في الوساطة.
- سياسة الولايات المتحدة هي ضمان أمن وسلامة أراضي دولة قطر، ضد أي اعتداء خارجي.
وجاء هذا القرار بعد أنقدم رئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين الماضي، اعتذاراً رسمياً لقطر على انتهاك سيادتها ومهاجمة العاصمة الدوحة، في 9 سبتمبر الماضي.
وبحسب وزارة الخارجية القطرية، جاء ذلك خلال اتصال هاتفيجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقدم نتنياهو اعتذاراً عن الهجوم، وأكد أن استهداف أحد المواطنين القطريين كان خطأً، متعهداً بعدم تكرار استهداف الأراضي القطرية مستقبلاً، وفق البيان.
كما أوضح البيان أن الاتصال تناول الجهود الأمريكية للتعامل مع تداعيات القصف الإسرائيلي الذي أصاب حيّاً سكنياً في الدوحة يضم مقرات لإقامة وفد مفاوض من حركة "حماس" الفلسطينية.
من جانبه شكر رئيس الوزراء القطري الرئيس الأمريكي على جهوده لتحقيق السلام في المنطقة، مؤكداً ضرورة عدم تكرار الاعتداءات على قطر، والتزام الولايات المتحدة بالشراكة الدفاعية.
وبحسب البيان،شدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن على رفضه أي مساس بسيادة قطر أو تعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر، ورحّب بالضمانات المقدمة لحمايتها من أي اعتداءات.