قيادي في حماس: نعمل على اتفاق يفضى إلى وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بعد الهدنة
klyoum.com
أخر اخبار قطر:
بورصة قطر ترتفع 0.25 عند الإغلاققال القيادي في حماس عضو فريق التفاوض غازي حمد، إنهم يعملون على اتفاق يفضى إلى وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بعد هدنة الـ60 يوما.
وأضاف غازي حمد في تصريحات مع "التلفزيون العربي" ونشرتها الحركة على صفحتها الرسمية على "تلغرام" مساء السبت، أن حماس كانت دوما تقدم المواقف الإيجابية والمرنة والمتقدمة من أجل التوصل إلى وقت إطلاق النار.
وصرح بأن هناك الكثير من الشهادات والوقائع والحقائق حتى التي لمسها الوسطاء في التعامل مع حركة حماس في جولات التفاوض الكثيرة، لأن حماس كانت دوما جدية ومهتمة بأن تصل إلى اتفاق.
وذكر أن ما حدث في الفترة الأخيرة هو أننا فوجئنا بهذا الموقف، رغم أننا قدَّمنا رؤية عقلانية وموضوعية، وقاربت كثيرًا من مقترح ويتكوف.
وفي ما يلي أهم تصريحات القيادي غازي حمد:
- أعتقد أنه حتى الوسطاء أبدوا أننا كنا أقرب ما نكون إلى الوصول إلى اتفاق ينهي حالة الحرب وحالة العدوان ويصل بنا إلى اتفاق نهائي يُشكل الوضع في قطاع غزة.
- فوجئنا بانسحاب الوفد الإسرائيلي وبتصريحات الرئيس الأمريكي وأنا أعتقد أنها كلها تصريحات غير مبررة وغير منطقية ولا أساس لها ولا رصيد لها من الصحة.
- موقفنا إيجابي وواقعي وقدم رؤية لكل القضايا المطروحة سواء المتعلقة بموضوع المساعدات أو بالضمانات لاستمرار المفاوضات في مرحلة ما بعد 60 يوما.
- كان المستغرَب أن يكون الموقف الأمريكي متشنجا وكانوا متشددين ولم يقدموا أي تفسيرات.
- لغة التهديد والوعيد هي التي كانت قائمة على لسان ترامب أو ويتكوف.
- موقف حماس واضح وثابت والوسطاء يستطيعون أن يقولوا هذا الكلام بشكل محدد وواضح بأن حماس قدمت رؤية موضوعية ومنطقية يمكن أن توصلنا إلى اتفاق واضح بشأن وقف إطلاق النار.
- المفاوضات مليئة بالمخاطر لأنها لا تحتمل الخطأ ولا تحتمل الانحراف
- معركة المفاوضات لا تقل أهمية وجدية وخطورة عن المعركة في الميدان.
- ما لم يستطع الاحتلال أن يحصله في الميدان من خلال القوة العسكرية والقتل والإجرام والتجويع حاول أن يفرضه في المفاوضات وأن يفرض على حماس وقائع وحقائق لا يمكن أن نقبل بها.
- في مسألة مثل المساعدات، كانت إسرائيل تريد من المساعدات أن تكون على قياسها وتتحكم فيها وتريد أن تتفق من جديد وتتحكم في المواد وتتحكم في الدول التي تستلم، والمؤسسات التي تستلم المساعدات، وكيفية توزيعها وآلية توزيعها.
- كان الاحتلال يريد أن يفرض قيودا مشددة على موضوع المساعدات وعاند في ذلك كثيرا، وكنا نريد الاتفاق وفقا لما ما ورد في اتفاق 19 يناير 2025.
- في موضوع "خرائط الانسحاب"، كانت إسرائيل تطرح بداية أنها تريد أن تسيطر على ما لا يقل عن 40% من قطاع غزة وأن توسع المناطق العازلة، وأن تسيطر على مناطق حيوية في قطاع غزة وأن تبقي ما يسمى بالمدينة الإنسانية أو ما يسمى بمحور "موراج" إلى غير ذلك.
- قاتلنا بشراسة وبقوة وبصلابة من أجل منع تغول الاحتلال الإسرائيلي وفرض مناطق عازلة واسعة في قطاع غزة.
- استطعنا دفع الجيش الإسرائيلي إلى الوراء ووضع رؤية جيدة مقبولة يمكن التعاطي معها في هذا الاتفاق.
- الاحتلال يريد أن يظل الباب مفتوحا من أجل عودة الحرب وكانوا يتحدثون بشكل واضح أنهم لا يريدون أي جملة أو أي عبارة تدل على أن الحرب سوف تتوقف في يوم ما.
- قاتلنا من أجل أن نضع سدا منيعا أمام عودة الحرب مرة أخرى.
- معركة المفاوضات كانت قاسية وصعبة.
- كنا أمام خيارين إما أن نذهب إلى اتفاق هزيل وسريع وإما أن نتفق على الذهاب إلى اتفاق جيد.
- الاتفاق الهزيل يمكن أن يسمح للاحتلال بأن يتحكم في المساعدات ويتحكم في كل شيء، وأن يفرض منطقة عازلة واسعة تطال حوالي 40 إلى 50٪ من قطاع غزة، وأن يضمن أن تكون هناك عودة للحرب إضافة إلى شروط كثيرة جدا.
- فضلنا أن نصبر ونصمت من أجل أن نصل إلى اتفاق جيد.
- استطعنا أن نحقق كثيرا من الإنجازات في هذا الاتفاق وفي أكثر من قضية من القضايا التي كانت مطروحة.
- حماس تعاونت وتشاورت وتواصلت مع الفصائل الفلسطينية من أجل أن نصل إلى صيغة وطنية تضمن كل حقوق أبناء قطاع غزة في هذه الحرب المؤلمة.
- نحن تحت ضغط كبير من أجل أن نسارع إلى توقيع اتفاق لكن عملنا بكل جهد وبكل مثابرة من أجل أن نصل إلى اتفاق يشرف أبناء قطاع غزة ويحقق طموحاتهم في مسألة وقف الحرب، وفي دخول المساعدات، وفي رسم حياة كريمة لهم.
- الاحتلال كان يريد أن يفرض من خلال المفاوضات "المدينة الإنسانية"، وتثبيت مراكز التوزيع.
- استطعنا أن ننهي ونلغي وجود مراكز التوزيع التي تقودها منظمة "غزة الإنسانية" والتي استشهد على بابها الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني.
- منظمة "غزة الإنسانية" مثلت صورة سوداوية للمساعدات، والقتل، والتجميع، والدمار، والفوضى.
- الاحتلال كان موقفه واضحا: يريد الاستمرار في الحرب وتدمير قطاع غزة، والقضاء على المقاومة، وفرض واقع جديد، واستعادة الأسرى بالقوة، والبطش والإجرام والتجويع والقتل.
- أسلوب الاحتلال في الابتزاز وفي الإجرام واضح من أجل الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات.
- استطعنا أن نفشل كثيرا من المخططات من خلال الاستناد إلى صمود أبناء شعبنا الفلسطيني وصبرهم وثباتهم.
- نتفاوض على اتفاق مؤقت لمدة 60 يوما.
- المسافات التي قدمناها والمساحات التي قدمناها في موضوع خرائط إعادة الانتشار حتى الآن جيدة ومعقولة ويمكن أن تكون ضامنة لاتفاق جيد وعادل لأبناء شعبنا الفلسطيني.
- وضعنا ضمن الرؤية أنه يجب أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار ويجب أن يكون هناك انسحاب شامل من قطاع غزة في الاتفاق النهائي.
- الهدف دائما هو أن نوقف هذه الحرب المروعة على أبناء شعبنا الفلسطيني، وأن نوقف هذا العدوان.
- موضوع مفاتيح الأسرى ناقشناه بشكل جدي وبشكل موضوعي ونحن معنيون أن نخرج أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين خاصة من أهلنا في غزة الذين قدموا وجاهدوا وضحوا بأنفسهم.
- هذه القضية طرحت على طاولة المفاوضات وقدمنا فيها أرقاما جيدة ومعقولة.
- نأمل أن ننجح في إطلاق أكبر قدر ممكن من الأسرى سواء كانوا من أصحاب المؤبدات أو الأحكام الثقيلة أو غير المحكومين.
- حماس قدمت مرونة عالية، وإيجابية عالية، ومسؤولية عالية في كل القضايا المطروحة بما يضمن أن تكون هناك حقوق لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
- رغم الغموض بشأن وجود ضمانات فعلية من الولايات المتحدة أو جهات أخرى فإننا نعول كثيرا على دور الوسطاء خاصة مصر وقطر الذين بذلوا جهدا كبيرا ونأمل أن يكون لهم دور حقيقي في ضمان تنفيذ الاتفاق.
- نسعى جاهدين للوصول إلى صيغة نصية قوية ومضمونة للاتفاق ونأمل أن تسهم الدول العربية والمجتمع الدولي في حمايته ومنع الاحتلال من مواصلة حربه الإجرامية على غزة.
- ما يحدث في غزة لا يوصف ويشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، ووصمة عار في القانون الدولي والإنساني.
- يجب أن يكون هناك تحرك في الدول العربية، دول الطوق، في كل مكان من أجل أن يكون هناك ضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم والسماح بتدفق المساعدات، ووقف القتل والمجازر.
- يجب أن يكون هناك تحرك عاجل لأن التجويع في قطاع غزة اليوم يمثل وصمة عار كبيرة جدا للمجتمع الدولي.
العالم يقف مكتوف الأيدي يتفرج على ما يجري دون أن يتحرك لإنقاذ سكان القطاع من الجوع والقتل والدمار المستمر.
- الأطفال يعانون من الجوع والقتل والصور التي تخرج من قطاع غزة مؤلمة للغاية وتفطر القلب.
- هذا الواقع المأساوي يجب أن يكون حافزا قويا للتحرك السريع والفعّال لإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة وتحقيق العدالة الإنسانية.
- بعض دول العالم بدأت تتخذ خطوات جدية مثل طرد السفراء الإسرائيليين، ووقف إمدادات الأسلحة، وفرض مقاطعة واسعة على دولة الاحتلال، وهو ما يجب أن تتبعه الحكومات العربية فورا لقطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الاحتلال.
- المطلوب الآن تحرك شعبي قوي وفعال من الشعوب العربية والإسلامية.
- نعمل على أن تستمر المفاوضات لأننا نرغب في الوصول إلى وقف نهائي لإطلاق النار وإنهاء العدوان والحرب المجرمة على غزة.
- نبذل جهدا كبيرا إلى جانب الأشقاء في مصر وقطر الذين يقومون بدور مهم في إبقاء العملية التفاوضية قائمة رغم التحديات.
- المفاوضات تمر بمراحل وقد تتعثر أو تتوقف، وهذا طبيعي، فقد كانت منذ بدايتها تتحرك بصعوبة، لكننا نبذل أقصى جهدنا ونعوّل على الوسطاء، ونسعى للوصول إلى اتفاق يوقف نزيف الدم ويضع حدا للحرب الوحشية على شعبنا في قطاع غزة.
- لا أحد يريد انهيار المفاوضات والجميع يسعى إلى التوصل لاتفاق لأننا الآن أمام لحظة مفصلية لا تسمح ببدائل.
- التصريحات الإسرائيلية الرسمية خاصة من وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة، تؤكد رغبتهم في مواصلة العدوان وهو ما يعكس موقفا عدوانيا لا يؤمن بالمفاوضات ولا يلتزم بالاتفاقات.
- نثق بجهود الوسطاء ونأمل أن نصل إلى اتفاق يوقف الحرب على شعبنا الفلسطيني.
- أبلغنا الوسطاء خلال الجولة الأخيرة أن الأجواء كانت إيجابية والاتفاق كان قريبا، والأمور تسير بسلاسة، لكننا فوجئنا بتراجع الطرف الإسرائيلي ونسعى الآن لمعرفة ما إذا كان بالإمكان استئناف المفاوضات من حيث توقفت.
- ننتظر من الوسطاء توضيحا للموقف بعد انسحاب وفد الاحتلال الإسرائيلي والتصريحات الأمريكية الأخيرة.
- نأمل أن تعود المفاوضات إلى مسارها الصحيح وتستأنف بشكل جدي ومثابر خلال وقت قريب لإنهاء هذه المعاناة الطويلة.
- دولة الاحتلال تمارس أبشع وسائل الإجرام ضد غزة، وتستخدم وسائل لا يمكن وصفها بأي لغة، وتسعى إلى محو غزة بالكامل، بشرا وحجرا، وتضغط بكل السبل على شعبنا والمقاومة وحتى على الوفد المفاوض لإجباره على التراجع.
- الاحتلال يواصل ضغوطه الوحشية.
- لن تستطيع إسرائيل أن تهزم الإرادة الفلسطينية ولن تنجح في القضاء على المقاومة.
- نموذج غزة هو نموذج نادر في التاريخ لم نجد شبيها له منذ عهد الصحابة.
- تصريحات ترامب غير منطقية وغير مقبولة خاصة حين يتحدث عن القضاء على حركة حماس.
- الاحتلال جرب وسائل عديدة واستراتيجيات مختلفة لكنه فشل وحماس ومعها القوى السياسية الفلسطينية ما زالت قائمة وتشكل شوكة في حلق الاحتلال.
- الحديث عن تغيير الواقع في غزة شأن وطني فلسطيني بحت.
- توافقنا مع القوى السياسية الفلسطينية وعقدنا لقاءات في القاهرة عدة مرات، وحددنا شكل الإدارة في غزة، سواء ما تعلق الأمر بإدارة مباشرة أو تجنب أي فوضى داخلية قد يسعى الاحتلال لإحداثها.
- الاحتلال لا يملك الحق في فرض واقع جديد على غزة سواء من الناحية الأمنية أو السياسية.
- محاولات الاحتلال لإضعاف غزة أو فصل فصيل فلسطيني عن المعادلة الوطنية باءت بالفشل.
- إدارة غزة أمر قررناه بأنفسنا عبر التوافق الوطني ولقد توافقنا على إدارة مهنية أو حكومة تكنوقراط وهذه التفاصيل أصبحت معروفة لدى الجميع، ولها رصيد واقعي حقيقي يدعمه الشعب الفلسطيني ويرفض أي تدخل خارجي أو وصاية مفروضة عليه.
المصدر: RT + التلفزيون العربي