قطر وعُمان تدينان الهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود
klyoum.com
أخر اخبار قطر:
إدانة خليجية للهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمودالدوحة - الخليج أونلاين
دعت قطر إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه أمام العدالة.
أعربت قطر وعُمان عن إدانتهما بشدة اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي أسطول الصمود العالمي الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
ووفق بيان أصدرته وزارة الخارجية القطرية، اليوم الخميس، عدّت الدوحة اعتراض القوات الإسرائيلية أسطول الصمود العالمي "انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية وتهديداً لحرية الملاحة والأمن البحري".
وشددت الوزارة في بيانها "على ضرورة ضمان سلامة جميع المشاركين في الأسطول، والإفراج عنهم فوراً"، داعية في الوقت ذاته إلى "فتح تحقيق عاجل في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه أمام العدالة".
وجددت الوزارة دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي لـ"الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية والتصدي بحزم لانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الإنساني الدولي، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق قطاع غزة".
كما دانت سلطنة عُمان بشدة الهجوم الإسرائيلي على قافلة "الصمود"، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية.
وقالت الخارجية العُمانية، في بيان، إن الاعتداء يمثل دليلاً جديداً على مواصلة سلطات الاحتلال ارتكاب "أفعال لا إنسانية"، مؤكدة أن هذه الممارسات تكشف عن سياسة ممنهجة تستخدم التجويع كأداة من أدوات الحرب.
وشدد البيان على ضرورة التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف الانتهاكات وحماية القوافل الإنسانية المتجهة إلى القطاع، مشيراً إلى أن استهداف المساعدات يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
ومساء الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود"، عبر منصة "إكس"، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية، وأطلق نداء استغاثة بعد اعتراض بعض سفنه بالمياه الدولية، مؤكداً أن ذلك "جريمة حرب".
وأكد المتحدث باسم الأسطول، سيف أبو كشك، أن البحرية الإسرائيلية اعتلت بشكل غير قانوني عدداً من القوارب في المياه الدولية، من بينها سفينة "أوتاريا"، مشدداً على أن الهدف من التحرك هو كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وفجر الخميس، قال الأسطول إن 30 من سفنه تواصل الإبحار على بعد نحو 46 ميلاً من غزة، رغم هجمات إسرائيلية مستمرة، بينها رش بمياه مضغوطة وتعمد اصطدام بسفن، ما يمثل "جريمة ضد الإنسانية".
يذكر أن الأسطول يضم 532 مشاركاً من أكثر من 45 دولة، على متن قرابة 50 سفينة انطلقت من إسبانيا وإيطاليا وتونس.
ويُعد هذا الأسطول الأكبر منذ محاولة "مافي مرمرة" عام 2010، التي أسفرت عن مقتل 10 نشطاء، فيما تظل الأنظار متجهة نحو ردود الفعل الدولية مع اقتراب الأسطول من المنطقة المحظورة.