بعد تلقيهم رسائل بريدية تخطرهم بالزيادة.. أولياء أمور: نرفض رفع رسوم المدارس الخاصة

اشتكى عدد من أولياء الأمور من موافقة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على طلبات المدارس بزيادة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2022/‏‏2023، وأكدوا أن عدداً من المدارس الخاصة بدأت في إرسال رسائل بريدية ونصية تفيد بأنها سترفع الرسوم المدرسية ابتداء من العام الدراسي المقبل.

وأثار رفع الرسوم المدرسية في المدارس الخاصة، استياءً واسعاً عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إضافة إلى رفض بعض المدارس لدخول الطلبة إلى اختبارات الفصل الدراسي الأول لعدم تسديد المصروفات المدرسية.

وطالب حمد لحدان المهندي، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بعدم الموافقة على أي طلب لرفع الرسوم الدراسية من المدارس الخاصة، متسائلاً «ما يصير كل سنة المدارس ترفع رسومها.. وين بيوصلون يعني!».

وقال صالح الكعبي: إن «المدارس الخاصة تحولت إلى شركات تجارية وربحية بحتة»، مضيفاً «كيف رسوم مدارس أطفال في قطر أعلى من رسوم جامعات عالمية يتبع لها مراكز أبحاث ومستشفيات جامعية وغيره، ومكتباتها تحتوي مئات الآلاف من الكتب وتوفر إنترنت مجانيا للطلبة وتصرف لهم بطاقة خصم وخدمات أخرى مجانية».

ورأى الدكتور راشد علي أن «رفع رسوم المدارس الخاصة والموافقة عليها بدون توقف تجعل الشخص يظن بأن هناك من هو مستفيد من رفع الزيادة سواء مباشرا أو غير مباشر».

وأضاف «أتمنى أحد ينشر لنا: أسماء رؤساء مجالس هذه المدارس أو أمنائها أو المشاركين في التأسيس حتى لا نظن سوءًا».

واعتبر الإعلامي حسن الساعي أن الموافقة على زيادة الرسوم المدرسية والتي سيتحملها ولي الأمر فوق الكوبون (القسائم التعليمية) ليس بالأمر السهل حتى لو كانت 5٪»، مضيفا «من المنطق أن نزيد أيضا قيمة الكوبون حتى يستطيع ولي الأمر الوفاء بالتزاماته».

وقال محمد العبدلي: «استلمت رسالة برفع طلب من مدرسة (....) إلى وزارة التربية والتعليم للموافقة على رفع الرسوم»، مضيفا «إذا احنا متكفلين بالمواصلات والأدوات المدرسية والأجهزة الإلكترونية والملابس وطلبات الحفلات.. ليش (لماذا) يطلبون رفع الأسعار؟ إذا الوزارة بتوافق نطلب زيادة مبلغ الكوبون لكل طالب».

وعلق المهندس عبدالله الحرمي، بالقول»أتمنى أنا شخصيا وأتوقع أن كل الآباء معاي بأن يتم إيقاف هذا الأمر من المدارس الخاصة ولابد من وضع سقف للزيادة المستمرة»، متسائلاً «إلى متى يا وزارة التربية والتعليم الموقرة!؟».

ودعت الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر بأنه «يجب أن تتوقف التجارة في التعليم»، فيما سخر طارق الحمادي بأن «أسعار المدارس الخاصة صارت تنافس أسعار الجامعات الأمريكية».

اخبار قطر على مدار الساعة