بلينكن يشيد بدور قطر في تعزيز أمن وازدهار المنطقة

الدوحة - الخليج أونلاين

آخر تطورات المنطقة، لا سيما في العراق وأفغانستان وإيران.

شكرها على استئناف المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية لفلسطين.

أعرب أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، عن امتنانه لدور دولة قطر في تعزيز الازدهار والأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال الوزير الأمريكي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع 'تويتر' اليوم السبت: 'يسعدني التحدث مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري. نحن ممتنون لدور قطر في تعزيز الازدهار والأمن والاستقرار في المنطقة'.

وكان وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني تلقى أمس الجمعة،  اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله آخر التطورات في المنطقة، خاصة في العراق وإيران وأفغانستان.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان رسمي،  أنه جرى خلال الاتصال 'استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر تطورات المنطقة، لا سيما في العراق وأفغانستان وإيران'.

وتشهد المنطقة جملة من التطورات إذ  اتفقت واشنطن وبغداد، الأربعاء الماضي، وفق بيان مشترك، على تحول دور القوات الأمريكية والتحالف الدولي، إلى 'استشاري تدريبي'.

وانطلقت الثلاثاء، في فيينا مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، بعد انسحاب واشنطن منه عام 2018.

ومن المنتظر عقد 'مؤتمر إسطنبول' للسلام الشهر الجاري من أجل تسريع عملية التفاوض بين الأطراف الأفغانية؛ استكمالاً لمباحثات العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب البيان فقد وجه 'آل ثاني' شكراً للولايات المتحدة الأمريكية على استئناف المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالجانب الفلسطيني كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت، الأربعاء الماضي، اعتزام تقديم مساعدات للفلسطينيين بقيمة 235 مليون دولار.

كما أعلنت استئناف تمويل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، والتي تقدم مساعدات لنحو 5.7 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل.

وتقضي خطة بايدن بمنح أونروا 150 مليون دولار يأمل المسؤولون في أنها ستفضي لتقديم مزيد من التبرعات من الولايات المتحدة ودول أخرى.

وواجهت الأونروا أزمة مالية خانقة، خصوصاً بعدما أوقفت إدارة ترامب دعمها للوكالة، في أغسطس 2018، والذي كانت قيمته نحو 360 مليون دولار سنوياً، تعادل نصف موازنتها.

وتعد الشراكة القطرية الأمريكية 'استراتيجية' لتحقيق مزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط، والوحدة في منطقة الخليج؛ عبر العمل على إنهاء النزاعات سلمياً، وتعظيم قدرات الدولتين على مواجهة الإرهاب.