العنابي يعود محملاً باستعدادات قوية للمونديال

أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء أمس معسكره الأوروبي الأخير بمدينة ماربيا الاسبانية بخوضه اخر تجاربه الودية امام منتخب ألبانيا، ويعود بمشيئة الله اليوم الى الدوحة، لبدء الخطوة الأخيرة من الاستعدادات لمونديال 2022 وللمباراة الافتتاحية امام الاكوادور 20 الجاري باستاد البيت بالخور ضمن المجموعة الأولى القوية التي تضم هولندا والسنغال.

وسيواصل العنابي بعد راحة لساعات قليلة من عناء المباراة الأخيرة ورحلة العودة الى ارض الوطن، ليبدأ التدريبات والاستعدادات النهائية للمشاركة التاريخية الأولى في بطولة كأس العالم.

ولن تطرأ أي تغييرات على قائمة الفريق التي تضم حاليا 27 لاعبا سوف ينتظمون في المعسكر المغلق بالدوحة حتى انتهاء مشاركة العنابي في المونديال وهم: مشعل برشم وسعد الشيب وبيدرو ميجيل وطارق سلمان وعبدالكريم حسن وبوعلام خوخي وأكرم عفيف ومحمد وعد ومصعب خضر وعلي أسد وسالم الهاجري وحسن الهيدوس، ومصطفى مشعل (السد) وبسام الراوي وعاصم مادبو والمعز علي وكريم بوضياف وإسماعيل محمد ومحمد مونتاري وعبد الرحمن فهمي (الدحيل) ويوسف حسن وأحمد علاء وهمام الأمين (الغرافة) عبد العزيز حاتم ونايف الحضرمي (الريان) جاسم جابر (العربي) خالد منير (الوكرة).

من المنتظر ان يواصل الاسباني فيليكس سانشيز مدرب الفريق غلق التدريبات امام الاعلام والجماهير، الا ما تسمح به الخطة الإعلامية الموضوعة من قبل إدارة المنتخبات الوطنية، والتي تهدف في المقام الأول الى ابعاد اللاعبين عن الضغط والتوتر، وتهدف أيضا الى زيادة التركيز في المهمة الجديدة التي لم يسبق للعنابي ان خاضها، حتى يكون قادرا على تشريف بلدنا اول دولة عربية وأول دولة في الشرق الأوسط تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم، وتشريف أيضا الكرة الاسيوية كونها بطل القارة الصفراء حتى الآن.

ورغم ان سانشيز اهتم بجميع المنافسين خلال الاستعدادات التي انطلقت 2 يونيو الماضي وحتى الآن، الا انه سيبدأ تركيزا أكبر واهتماما أكثر بالمنتخب الاكوادوري اعتبارا من اول تدريب بالدوحة، باعتباره المنافس الأول في المونديال، والمنافس الذي سيوجهه منتخبنا في الخطوة الأولى بكأس العالم، وهي الخطوة الأهم في بداية المشوار.

وقد اعتبر سانشيز مباراة الاكوادور مفتاح العبور ان شاء الله الى دور الـ 16 وتحقيق الهدف الأول، مع الوضع في الاعتبار أيضا أهمية مواجهتي السنغال وهولندا، وضرورة العمل على تحقيق أيضا أفضل النتائج الإيجابية، واعتبر مدرب منتخبنا أيضا انه إذا بدأت مباراة الاكوادور بشكل جيد، فإن الديناميكية تكون جيدة، وإذا بدأت بشكل سيئ، فإن كل شيء سيكون أكثر صعوبة».

العنابي بدأ مرحلة الاستعدادات 2 يونيو الماضي بالمعسكر الأول في اسبانيا، وتبعه بمعسكرين في النمسا، وتخلل هذه المعسكرات فترة راحة قصيرة بالدوحة، لكسر الملل، وتجديد النشاط وإعادة الحيوية الى اللاعبين.

كما تخلل المعسكر 15 مباراة ودية دولية وتجارب جيدة مع فرق أوروبية ومنتخبات، كان ابرزها امام منتخبي كندا وتشيلي.

وخاض العنابي مرانا وحيدا بالدوحة مطلع أكتوبر الماضي قبل عودته الى اسبانيا وكان مرانا مفتوحا وسط حضور جماهيري كبير، منح اللاعبين الثقة والدعم، واكد على وقوف كل الجماهير خلف منتخب بلادهم في هذه المهمة الكبرى.