امتيازات إضافية لأصحاب الإطار الذهبي

الدوحة – عبدالمجيد حمدي:

حملت خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جرّاء جائحة كورونا «كوفيد-19»، والتي بدأت مرحلتها الثانية، أمس، العديد من الامتيازات للحاصلين على اللقاح المُضاد لفيروس «كوفيد-19»، إذ تتنوع هذه الامتيازات وفقًا لطبيعة كل مرحلة من المراحل الأربع التي تتضمّنها خطة الرفع التدريجي للقيود.

ويأتي تمتع الحاصلين على اللقاح بامتيازات في قطر تماشيًا مع السياسات العالمية التي يقوم بتطبيقها العديد من دول العالم، حيث تزداد امتيازات الأشخاص الذين تلقوا التطعيم عن غيرهم في بعض الدول التي نجحت بها حملات التطعيم ضد «كوفيد-19»، الأمر الذي سمح لهؤلاء بالتنقل بدون قيود.

وللحد من تداعيات أزمة جائحة «كوفيد-19»، قيّدت بعض الدول حرية السفر والتنقل، بينما لجأت دول أخرى إلى استخراج جوازات سفر صحية لمن تلقى اللقاح كاملًا، وأصبح هناك ما يُعرف باسم «ممرات السفر الآمنة» في تلك الدول للحاصلين على جرعتي اللقاح.

وفي هذا الإطار، أعفت قطر القادمين من السفر أو المُخالطين لأشخاص مُصابين من الحجر الصحي في حال كانوا حاصلين على اللقاح، ويتوقع كذلك أن تشهد الفترة المُقبلة المزيد من الامتيازات لهذه الفئة، ومنها على سبيل المثال ما يتعلق باللقاءات الاجتماعية، حيث تم السماح مُؤخرًا بتواجد 10 أشخاص مُطعّمين في الأماكن المُغلقة، والسماح بتجمّع 20 شخصًا بحد أقصى من المُطعّمين أو 10 أشخاص بحد أقصى من المُطعّمين مع الذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات اللقاح بالأماكن المفتوحة في المنازل والمجالس.

كما شملت الامتيازات السماح لمحلات الحلاقة وصالونات التجميل بالعمل بنسبة 30% من الطاقة الاستيعابية، على أن يكون جميع العاملين بهذه الأماكن من الحاصلين على اللقاح.. وفيما يتعلق بحفلات الزفاف، تم السماح بإقامة حفلات الزفاف في الفنادق وقاعات الأفراح المُستقلة فقط بوجود 40 شخصًا، على أن يكون 75% من الحضور من الحاصلين على اللقاح.. أما بالنسبة لأماكن العمل، فقد تم السماح بعقد الاجتماعات بحد أقصى 15 شخصًا، بينهم 10 من المُطعّمين.

وفيما يتعلق بدور السينما والمسارح، تم الإبقاء على نسبة السماح بحضور 30% من القدرة الاستيعابية، على أن يكون من بين تلك النسبة 75% من العملاء ممن استكملوا جرعات لقاح «كوفيد-19».

وبشأن الفعاليات الرياضية، تم السماح بحضور 30% من الجمهور، على أن يكون 75% منهم من المُطعّمين، و20% من الجمهور من المُطعّمين في الأماكن المُغلقة، وفيما يتعلق بتدريبات الفرق الرياضية، تم السماح بالتدريبات التحضيرية للبطولات المحلية والدولية المُعتمدة من وزارة الصحة العامة والسماح بتدريب الهواة بحد أقصى 20 شخصًا بالأماكن المفتوحة، على أن يكون من بين تلك النسبة 75% من الجمهور ممن استكملوا جرعات اللقاح، والسماح بتواجد 20% من الطاقة الاستيعابية من الجمهور في الأماكن المُغلقة على أن يكونوا ممن استكملوا جرعات اللقاح.

وقد حملت المرحلة الثانية مزايا للحاصلين على اللقاح والذين يرغبون في الجلوس بالمطاعم، إذ تم السماح بالجلوس وتناول الطعام في الأماكن المفتوحة بسعة 50% والسماح بالجلوس وتناول الطعام بالأماكن المُغلقة للحاصلين على اللقاح فقط. كما تضمّنت المرحلة الثانية السماح بعمل خدمات تأجير القوارب واليخوت السياحية وقوارب النزهة، على أن يكون جميع العاملين بتلك القوارب واليخوت ممن استكملوا جرعات اللقاح، وألا يتجاوز عدد الركاب 50% من الطاقة الاستيعابية لها، وبحد أقصى 15 شخصًا من الذين استكملوا جرعات اللقاح، مع السماح بتواجد 3 أشخاص ضمن النسبة المذكورة من الذين لم يستكملوا جرعات اللقاح.

وفيما يتعلق بالأندية الصحية ومراكز اللياقة البدنية و»السبا»، تم السماح لها بالعمل بطاقة استيعابية تصل إلى 40% على أن يكون جميع العاملين بتلك المُنشآت والعملاء من الحاصلين على جرعات اللقاح. كما تشمل المرحلة الثانية السماح بفتح برك السباحة وحدائق الألعاب المائية بطاقة لا تتجاوز 40% في الأماكن المفتوحة، و20% في الأماكن المُغلقة والسماح فقط بدخول العملاء الذين حصلوا على جرعات اللقاح، بالإضافة للسماح لشركات النظافة والضيافة بتقديم خدماتها من خلال العاملين لديها الذين استكملوا جرعات اللقاح سواء في منزل أو أكثر، وكذلك السماح بتقديم خدمات النظافة والضيافة للمُنشآت المُتعاقدة معها أثناء ساعات العمل بطاقة استيعابية لا تتجاوز 50%، وذلك من خلال العاملين لديها الذين استكملوا جرعات اللقاح.